هناك الكثير من الظواهر الشاذة التي ظهرت داخل المجتمع وبين أفراده بشكل مخيف، فلم يمر يوم دون أن نسمع عن واقعة هتك عرض بطلها طفل صغير لا يفقه شيئا في الحياة، كما حدث داخل منطقة الإبراهيمية بالشرقية حيث تجرد "أحمد" طالب جامعي بكلية الأزهر من كل معاني الرحمة والإنسانية وتعدي جنسيا على طفل يبلغ من العمر 4 سنوات أكثر من مرة رغبة منه في إرضاء شهواته الجنسية. الطفل "محمد" كان يعيش وسط أسرته الصغيرة، لم يتجاوز عامه الخامس بعد أحلامه كلها بريئة بحكم صغر سنه، أقصى طموحاته هو أن يجري ويلعب بصحبة أصدقائه في مثل سنة، كل صباح كان يجلس أمام منزله يلعب، ولم يكن يعلم بأن هناك ذئبا بشريا يتمثل فى جاره الطالب الذي كان يسكن على بعد عدة أمتار من منزله، يترقبه من بعيد وينتظر الفرصة لينقض عليه ويشبع رغباته المكبوتة بعدما تحركت بداخله الشهوة الجنسية. لم يفكر المتهم يوما، في أن ضحيته طفل صغير مازال فى مقتبل عمره وأن ما يفعله معه قد يؤثر عليه بالسلب، ولكن رغباته الجنسية كانت قوية، لذلك استغل المتهم خروج المجني عليه للعب فى أحد الأيام واصطحبه إلى منزل وهتك عرضه وهدده بالضرب في حال كشفه الأمر وتركه يذهب. ومع مرور الوقت بدأ المتهم فى تكرار فعلته كثيرًا دون أن يهتم بما قد يحدث للطفل، ويوم الواقعة ارتكب المتهم فعلته وترك الطفل يذهب وفور وصوله لمنزل جدته لوالدته التي كان يقيم معها بعدما توفى والده وتزوجت والدته من آخر لاحظت أنه متعب وحالته الصحية سيئة ولا يقوى على الجلوس فسألته عما حدث وأخبرها بما فعله المتهم، فأسرعت إلى قسم الشرطة لتحرر محضرا بالواقعة وتمكن ضباط القسم من القبض على المتهم، وبمواجهته أنكر ارتكابه الواقعة ولكن التحريات جاءت تثبت عكس ذلك. وقد تلقى اللواء رضا طبلية، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الشرقية، إخطارا من اللواء محمد والي مدير المباحث الجنائية، يفيد بلاغ من جدة الطفل "م أ" 4 سنوات ونصف، تتهم فيه "أحمد أ" 22 سنة، طالب أزهري، بالتعدي جنسيا على الطفل أكثر من مرة، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 6622 لسنة 2017 جنح الإبراهيمية. وكشفت التحريات الأولية، عن أن الطفل والده متوفى وعمره 3 شهور، ووالدته متزوجة وأن الطفل يقيم مع جدته من الأم، وأن التحريات الأولية أكدت صحة الواقعة، وتم ضبط المتهم، وحبسه على ذمة التحقيقات.