كشفت القضية المثارة حاليا في محكمة "نانتير" الفرنسية، والتي تقدمت بها سيلفي لو كوسك" (45 عاما) والدة الشابة "جوليان"، البالغة من العمر 17 عاما، أن ابنتها تعرضت لأضرار عقار "الديستيليين" الهرموني الذي ظهر في فرنسا خلال الفترة من 1951 حتى 1977. ويعد هذا العقار وسيلة آمنة لمنع الإجهاض التلقائي المتكرر، إلا أنه تسبب في حدوث تشوه في الأعضاء التناسلية لابنتها مما دفعها لتقديم بلاغ ضد هذا العقار ووقف استخدامه لعدم الأضرار بالفتيات الأخريات. وكانت نحو 160 ألف فتاة في فرنسا، قد استخدمن هذا العقار الذى يؤدى إلى تشوهات في الأعضاء التناسلية للفتيات في سن البلوغ، وقد أطلق على هؤلاء الفتيات "أطفال ديستيليين"، ومازالت السيدة "سيلفي" تنتظر حكم المحكمة في هذه القضية التي أثارت الرأي العام الفرنسي.