طالب محمد فايق، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، على ضرورة العمل على إنهاء النزاعات المسلحة والحروب الأهلية ومحاربة الإرهاب ومكافحة التطرف العنيف، لإيجاد الاستقرار الحقيقى واللازم لكفالة الاحترام والسلامة والكرامة لجميع شعوب العالم. كما أوضح في بيان له اليوم الأربعاء، أن السلام الدائم لا يمكن تحقيقه إلا إذا قام على أساس من العدل واحترام القانون وحقوق الإنسان، بما فى ذلك حق الشعوب فى تقرير مصيرها، مضيفًا أن منطقة الشرق الأوسط هى أكثر بقاع العالم حاجة إلى السلام والاستقرار، ولن يتحقق ذلك إلا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلى، وحصول الشعب الفلسطينى على جميع حقوقه المشروعة وفقا لأحكام القانون الدولى. جاء ذلك بمناسبة اليوم العالمى للسلام، الذى يحتفل العالم به فى الحادى والعشرين من سبتمبر من كل عام، وقد خصصت الأممالمتحدة هذا اليوم لتعزيز قيم السلام في أوساط الأمم والشعوب وفيما بينها، وتقرر أن يكون موضوع اليوم العالمى لهذا العام هو "معًا للسلام.. كفالة الاحترام والسلامة والكرامة للجميع"