أكد السفير حسين حقاني، خبير الإرهاب بالشرق الأوسط، أن قطر تريد أن تكون القوة العظمى في العالم الإسلامي، وبدلًا من التقرب للإسلام الوسطي، دعمت أكثر التيارات الإسلامية تطرفًا في المنطقة. وأضاف في تصريحات له، نقلتها وسائل الإعلام العربية، أنه لولا تركيا وإيران لجلست قطر على طاولة المفاوضات مع الدول العربية، مشيرًا إلى أن الإخوان هي الأم بالنسبة للإسلام المتطرف وطالما دعمتها قطر، موضحًا أن الجزيرة ليست منبرًا إعلاميًا عاديًا، ولكنها ذراع مزدوجة لسياسة قطر لفرض الإخوان في العالم العربي. كما قال جوناثان شانزير، نائب رئيس مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، إن هناك قائمة بالجماعات المتطرفة التي تدعمها قطر، مثل حماس وطالبان وجبهة النصرة وجماعة الإخوان، متابعًا أنه لا يعتقد بأن ثروة قطر ستنقذها من الأزمة هذه المرة.