أشاد حزب "حماة الوطن" بخطاب الرئيس عبدالفتاح السيسى فى الدورة 72 للأمم المتحدة، لأنه يمثل مصر الجديدة التى أرست قواعدها بشكل مميز خلال الثلاث سنوات الماضية. ولفت الحزب إلى أن خطاب السيسي قدم للعالم رؤية إقليمية ودولية شاملة تضمنت "روشتة" لعلاج الأزمات والصراعات العسكرية والسياسية والاقتصادية التى تهدد النظام العالمى. وقال اللواء محمد الغباشى، مساعد رئيس حزب حماة الوطن: "إن حضور الرئيس عبدالفتاح السيسى اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة للمرة الرابعة على التوالى تأكيد على أهمية الدور المصرى الفاعل والنشط لمواجهة وحل أزمات المنطقة ويعيد دورها الطبيعى العربى والإقليمى ويرشحها لريادة إفريقية وإقليمية". وأشار إلى أن كلمة الرئيس أمام الأممالمتحدة اتسمت بالمصارحة والمكاشفة وعبّرت بكل الصدق والأمانة عن الرأى العام المصرى والعربى والعالمى، مطالبًا المجتمع الدولى بالإسراع فى تنفيذ رؤى الرئيس السيسى حول مختلف القضايا التى جاءت فى كلمته. وأوضح الغباشى: "أن التصور المصرى لحل سياسى فى سوريا يتوافق عليه السوريون وبالمفاوضات وكذا ليبيا بتحقيق تسوية اتفاق الصخيرات مع تأكيد وبلهجة حاسمة أن مصر لن تسمح بالعبث فى ليبيا". وتابع قائلًا: "وبرسالة واضحة لكل المتعاملين بالشأن الليبى وتأتى المعالجة الشاملة والنهائية للقضية الفلسطينية وإقامة دولة على حدود 67 لتؤكد على أهمية الدور المصرى الفاعل والمؤثر فى محيطها الإقليمى، وذلك بلهجة واثقة قوية تعطى رسائل مهمة لكل المهتمين، وكان خروجه على النص بشكل يعطى مصداقية بمطالبته للفلسطينيين والإسرائيليين باستغلال الفرصة للسلام". وأوضح: "أن هذه الرؤى الخاصة بالحل فى ليبيا وسوريا والقضية الفلسطينية تأتي كونهم أحد أهم دوائر الأمن القومى المصرى، وحديثه عن الاضطهاد والتطهير العِرقى الذى تشهده ميانمار ويذهب ضحيته عشرات الآلاف من مسلمى الروهينجا بين قتيل ولاجئ ونازح وضرورة أن يتدخل المجتمع الدولى لوقف هذه المأساة". وأكد الغباشى: "أن الحرب على الإرهاب يجب أن تكون شاملة وحاسمة وأنه لا تسامح أبدًا مع داعميه ومموليه والداعين له والذين يوفرون الملاذات الآمنة لرموزه، وأن على الدول كافة أن تتبنى مواقف إيجابية سواء فى العالم الإسلامى أو الغربى وعدم الازدواجية فى التعامل مع حاضنى الإرهاب لمصالح سياسية أو اقتصادية على حساب أمن الشعوب ودماء الشهداء".