أكمل الغطاس صدام الكيلاني، يومه الثاني تحت الماء بنجاح، تحت مياه "اللايت هاوس" بمدينة دهب، في محاولة لاستكمال رحلته لمدة 5 أيام (120 ساعة) متواصلة. وتعتبر الغطسة بروفة لتنفيذ أطول محاولة في تاريخ الغطس وكسر الرقم القياسي المسجل بموسوعة "جينيس" للتركي الذي سجل 142 ساعة و42 دقيقة و42 ثانية تحت المياه، حيث قرر صدام تحقيق حلمه باستخدام معدات الإسكويا "جهاز التنفس تحت الماء". وسيبدأ "صدام" بالغطس لمده 120 ساعة تحت الماء 5 أيام ويليها غطسة 154 ساعة، والتي تسجل أطول غطسة في التاريخ لرفع اسم مصر وكسر الرقم القياسي. وأكد فريق العمل وفريق الغواصين المشرف على متابعة حالة صدام في تصريح له اليوم، أن معنويات الغطاس المصري مرتفعة، وأن حالته النفسية والجسدية والعقلية عالية. وأضاف الفريق المشرف أن صدام يأكل ويشرب ويصلى وينام ويتمرن كل يوم، مؤكدين حماسهم، وأنهم يستمدون الطاقة الإيجابية العالية من إرادة صدام ومواجهته للتحدى. وقال الدكتور عادل طاهر، المشرف الطبي على غطسة صدام، في تصريحات صحفية، إن الغطاس المصري قام بغطسات تدريبية سابقة بدأت بغطسة 30 ساعة، تبعها بغطسة 52 ساعة، حتى وصل إلى 76 ساعة، وأن تدريباته تتم بالجهود الذاتية والتطوعية. ولفت إلى الإشراف الطبي عليه من متخصصين في مجال الغطس.
