أشاد الكاتب الصحفي أحمد ناجي قمحة، رئيس تحرير مجلة السياسة الدولية، بالتحركات المصرية في ملفي «المصالحة الفلسطينية- وعملية السلام في الشرق الأوسط». وقال قمحة خلال لقائه بقناة «سي بي سي إكسترا»، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي ذهب إلى الأممالمتحدة وبيده كل خيوط هذا الملف، وإحباط كل المحاولات التركية والقطرية للتدخل فيه. وأضاف قمحة، أن القضية الفلسطينية تأثرت سلبًا بتراجع الدور المصري إقليميًا بعد 25 يناير 2011 بسبب الأحداث الداخلية، مشيرًا إلى أن إتمام المصالحة وإذعان حركة حماس واعترافها بالسلطة وحقها في ممارسة دورها داخل قطاع غزة، أغلق باب المراوغة أمام إسرائيل وأجبرها على الدخول في المفاوضات. وعن لقاء الرئيس السيسي برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أوضح قمحة أن بعض أعداء الدولة المصرية وأنصار جماعة الإخوان الإرهابية يحاولون تسويق المشهد لتشويه جهود إقرار المصالحة والسلام، مُذكِّرًا بخطاب الرئيس المعزول محمد مرسي للرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز الذي حمل عنوان «عزيزي وصديقي العظيم». وعقد قمحة مقارنة بين رؤية الرئيس السيسي في حل القضية الفلسطينية مقابل مخططات جماعة الإخوان الإرهابية، موضحًا أن الدولة المصرية الآن تسعى لإقرار المصالحة والسلام وفقًا لقرارات الأممالمتحدة وأن تكون القدسالشرقية عاصمة لفلسطين وفقًا لحدود عام 67. وأكد قمحة أن الإخوان كانوا يريدون اقتطاع جزءا من سيناء ومنحها للفلسطينيين، مشيرًا إلى أن شعار «على القدس رايحيين.. شهداء بالملايين» اختفى تمامًا في عهد مرسي.