فى أولى دقائق العام الدراسى الجديد، أطلت نظرات اليأس على ملامح طلاب الجامعات، فالقطارات التى كانوا رتبوا أمورهم على استقلالها لتنقلهم من أقاليمهم إلى العاصمة، لم تصل ولم تتحرك فى المواعيد المحددة، وهكذا تأخر الطلاب عن محاضرتهم الأولى 50 دقيقة للوجه القبلى و25 دقيقة للوجه البحرى، و15 دقيقة أيضا بين قطارات الضواحى. التأخيرات أدت إلى استياء أعداد كبيرة من الطلاب المقبلين على العاصمة لبدء الدراسة، ولم يتعلق الأمر بالطلاب فقط، بل هناك أعداد كبيرة من الموظفين تعطلوا عن أعمالهم أيضا، ليطرح تساؤل نفسه: من يتحمل مسئولية تلك الأزمة التى تتكرر بين الحين والآخر؟ أحمد عبدالعظيم، أحد طلاب الوجه القبلى، علق على هذه الأزمة بقوله: إنه معتاد على تأخر قطارات السكك الحديدية، مع بداية كل عام دراسى.