تحتضن دولة قطر أكبر وأخطر ممولي الإرهاب في العالم، وهم خليفة محمد تركي السبيعي وعبدالرحمن بن عمير النعيمي، وعبدالوهاب بن محمد الحميقانى؛ أكبر ممولين للقاعدة، حيث أكدت وسائل إعلام قطرية معارضة أن هذه الشخصيات تعيش في العاصمة القطريةالدوحة، ولديهم حرية حركة مطلقة، ولا يزال مصيرهم مجهولًا من قِبل الولاياتالمتحدة بعد أن رفضت قطر الإدلاء بمعلومات عنهم. في سياق آخر، اتجه أمير قطر تميم بن حمد، إلى الغرب في جولة لتجربة تحسين صورته ونفي اتهامات دعم بلاده للإرهاب، خاصةً عقب إعلان 4 دول، بينهم مصر، مقاطعة الدوحة؛ لدعمها للإرهاب، وهو ما تسبب في خروج تظاهرات رافضة لهذه الجولة من الجاليات العربية وبعض الأوروبيين في الدول المنشودة. وتشير دراسة لخبير أمريكي إلى أن قطر أكبر حاضنة لحسابات تويتر لجماعات من أنصار أو مؤيدى تنظيم داعش الإرهابى المجرم على مستوى العالم العربى والإسلامى، والتي تستخدم لتجنيد الشباب وللتحريض والتخطيط لاعتداءات إرهابية. وفي التسعينيات من القرن الماضي، تسلمت الدوحة عناصر إرهابية ومنحتهم جنسيتها، وهو ما جاء في نص اعترافات "مؤسس كتائب عبدالله عزام" صالح القرعاوي، وفق ما جاء في صحيفة عكاظ السعودية، التي نقلت اعترافاته وهو أحد أخطر عناصر تنظيم القاعدة المطلوب للسلطات السعودية والأمريكية والإنتربول الدولي، حول تورط قطر في توفير دعم مالي لأنشطة تنظيم القاعدة الإرهابية. وذكرت قناة "سكاى نيوز"، فى تقرير لها، أن قطر تشكل الحاضنة الأولى لقيادات جماعات متطرفة فى مصر، من بينها الإخوان، ومن أبرز هذه القيادات، يوسف القرضاوي، رئيس "الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين"، ويواجه حكمًا بالإعدام فى قضية اقتحام السجون فى مصر خلال عام 2011، ووجدى غنيم، وهو من أوائل قيادات الإخوان الهاربين لقطر، يواجه تهمة تشكيل خلية تحرض ضد الأقباط، ومحكوم عليه بالإعدام إثر إدانته بتأسيس لجان تستهدف ارتكاب أعمال عنف وإرهاب، وطارق الزمر، رئيس حزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية.