وصف السفير عاصم مجاهد، عضو المجلس المصري للشئون الخارجية، تحذير إدارة الشئون القنصلية بالخارجية القطرية لرعاياها من السفر إلى مصر بأنه متاجرة إعلامية، الغرض منها التشوية والإساءة، وتبرير سياسات النظام القطري التي يدفع ثمنها أبناء الشعب. وأكد مجاهد في تصريح خاص ل"البوابة نيوز": أن "تحذير الخارجية القطرية لا يمثل أي شيء بالنسبة لمصر، ويعكس حالة الارتباك التي تمر بها السلطات القطرية في أزمتها مع الدول العربية الأربع". وأضاف: "أي مواطن قطري شريف وبعيد عن المخططات الإرهابية لنظام الحمدين مرحب به في مصر". وقال: "علاقة نظام الحمدين مع الشعب القطري مأزومة بعد الجريمة البشعة التي ارتكبها بحق قبيلة "آل مرة"، حيث قام بسحب جنسية أبنائها في مخالفة صريحة لكافة الدساتير والشرائع السماوية والأرضية، فضلا عن عملية القمع التي يمارسها النظام ضد الشعب القطري، فالقطريون الذين يقصدون مصر منذ بداية الأزمة غالبا ما يكونون فارين من قمع نظام الحمدين". كانت إدارة الشئون القنصلية، بالخارجية القطرية، قد حذرت في "بيان لها"، اليوم الجمعة، مواطنيها من السفر إلى مصر بسبب الإجراءات الأمنية المتخذة من قبل السلطات المصرية بحق القطريين.