قالت أكبر سلسلة لدور السينما في روسيا: إنها لن تعرض فيلمًا يصور علاقة غرامية، بين راقصة باليه وآخر القياصرة الروس، بعدما تلقت تهديدات متكررة من نشطاء دينيين وقوميين، يعتبرونه تجديفًا. وتعتبر الكنيسية الأرثوذكسية الروسية آخر القياصرة، الذي أعدمه البلاشفة في 1918، شهيدًا، وتزايد تأثير الكنيسة بصورة كبيرة منذ سقوط الشيوعية في عام 1991. ومن المقرر عرض فيلم (ماتيلدا) عالميًا، في أواخر أكتوبر المقبل، ويتناول قصة رومانسية، جرت أحداثُها في أواخر القرن التاسع عشر، بين ولي العهد الروسي آنذاك، نيقولا الثاني، وراقصة الباليه نصف البولندية، ماتيلدا كشيسينسكايا، والتي وصفت تلك العلاقة في مذكراتها. فيما لم تدلْ سلسلة سينما بارك، وفورمولا كينو، بمزيد من التفاصيل عن التهديدات. وعلى الرغم من ذلك؛ حاول شخصٌ ما، الشهر الماضي، إضرام النار في مجمع في سان بطرسبرج، يوجد به أستوديو مخرج الفيلم أليكسي أوتشيتيل، ووقعت أضرارٌ طفيفة، بجزء من المجمع، تستخدمه منظمة أخرى.