أكدت المملكة العربية السعودية، أن ما نُشر في وكالة الأنباء القطرية، هو استمرار لتحريف السلطة القطرية للحقائق. وأضافت بحسب قناة «الإخبارية» السعودية، أن ما نُشر يدل أن السلطة القطرية، لم تستوعب بعد، أن المملكة ليس لديها أي استعداد للتسامح مع تحوير قطر للاتفاقات والحقائق. وتابعت: «تم تحريف مضمون الاتصال الذي تلقاه ولي العهد من أمير قطر، بعد دقائق من إتمامه، والاتصال كان بطلب قطر، وطلبها للحوار مع الدول الداعية لمكافحة الإرهاب حول المطالب». وواصلت: «نعلن تعطيلنا أي حوار أو تواصل مع السلطة في قطر، حتى يصدر منها تصريح واضح توضح فيه موقفها بشكل علني»، مؤكدة أن تحريف الحقائق يثبت أن السلطة في قطر ليست جادة في الحوار، ومستمرة بسياستها السابقة، ويجب أن تكون تصريحات قطر بالعلن متطابقة مع ما تلتزم به، متابعة: «تخبط السياسة القطرية لا يعزز بناء الثقة المطلوبة للحوار».