قال النائب محمد بدوي دسوقي، عضو مجلس النواب عن دائرة الجيزة، إن تقرير "هيومان رايتس" بزعم وجود تعذيب داخل السجون المصرية، عارٍ تمامًا من الصحة، وبات واضحًا للجميع أهداف مثل هذه التقارير لخدمة أجندات دول كقطروالولاياتالمتحدةالأمريكية لتنفيذ مخططاتهم داخل مصر ومحاولة منهم للتحكم في مجريات الأمور. وأضاف دسوقي، أن تقرير "هيومان رايتس" جاء في توقيت زيارة الرئيس السيسي للصين، لحضور قمة مجموعة "البريكس"، ومن بعده زيارة "فيتنام"، وهذا ما يؤرق الولاياتالمتحدة من خروج مصر بعيدًا عن هيمنتها، فإن مصر ربما للمرة الأولى في تاريخها تتحرك على مستوى المصلحة القومية الآنية، وتضع في اعتبارها احتمالات المستقبل وتتصرف على ضوئها وذلك إدراكًا من صانع القرار المصري بدور مصر على مستوى الوطن العربي والعالم. وأكد عضو مجلس النواب، أن هناك حالة استياء تام من كل جموع الشعب المصري، بشأن التدخل في الشأن المصري الذي ظهر جليًا داخل تقرير المشبوهة "هيومان رايتس"، مطالبًا الرئيس عبدالفتاح السيسي ووزير العدل والنائب العام واللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية، بحزمة من الإجراءات التي تنفذ فعليًا على أرض الواقع، وألا تغفل عن تمويل قطر لهذه المنظمة، مشيرًا إلى أن مثل هذه المعلومات يتم جمعها عن طريق جماعة الإخوان الإرهابية، عبر العديد من الأكاذيب. وطالب دسوقي، وزارة الخارجية المصرية بمخاطبة الولاياتالمتحدةالأمريكية حول تقارير منظمات مشبوهة - تدعي أنها حقوقية على الأراضي الأمريكية - عن مصر وتصدر معلومات مغلوطة وغير دقيقة هدفها نشر البلبلة، موضحًا أن "هيومان رايتس" ليس لها حق مساءلة أي دولة عن الأوضاع داخلها، ولماذا لا تستقصي عن أوضاع حقوق الإنسان داخل الولاياتالمتحدة ذاتها، وأين تقاريرها حول الدول الراعية والممولة للإرهاب، مضيفًا: "هيومان رايتس" في النهاية هي أداة للتشويش على الحقائق وتجميل المخطط الأمريكي لتدمير الوطن العربي.