قال النائب محمد الغول، عضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، إن للكيان الصهيوني أهدافا معلنة، وهي تحقيق الحلم القديم لدولة صهيونية من النيل إلى الفرات، وفي سبيل تحقيق هذا الحلم لا بد من تفتيت الدول العربية المحيطة بإسرائيل إلى دويلات صغيرة مقسمة على أسس عرقية أو مذهبية أو دينية، وهذا لن يعتمد على ذكائهم بقدر اعتمادهم على غباء الآخرين وهذا ليس كلامي، ولكن هذا مذكور في كتاب "بروتوكولات حكماء صهيون"، الذي نشر منذ عدة عقود وطبع بعدة لغات عالمية وبيعت منه ملايين النسخ وقرأه الملايين من البشر. وأضاف الغول، فى تصريحات صحفية، اليوم الخميس، أن الكتاب تحدث عن تأجيج الصراعات والنزاعات وتبني الحروب، وليس خفيا على أحد الدور الصهيوني في قيام الحروب العالمية الأولى والثانية، ومن كان المستفيد من حجم الدمار المصاحب لتلك الحروب، ومن هنا تفتق ذهن الكيان الصهيوني عن عمل العديد من المنظمات الحقوقية التي في ظاهرها المدافع عن حقوق الإنسان وفي باطنها المنفذ للأجندة الصهيونية العالمية، وعلى رأس تلك المنظمات "الصهيوحقوقية" منظمة هيومان رايتس ووتش، التي تمولها دول وكيانات اقتصادية كلها مشبوهة ومسخرة لخدمة الكيان الصهيوني، والأب الروحي لها هو الملياردير الصهيوني جورج سوارس الذي التصق اسمه مؤخرا بتبني الثورات المدمرة للدول والهالكة لثروات الشعوب. وأضاف أن تلك الثورات الملونة التي قام على تمويلها سوارس وكان الداعم الرئيسي لتولي الإخوان الحكم في البلاد العربية التي مزقتها ثورات الخريف العربي، وهو صاحب معاهد أبحاث عديدة تخدم المنظمات الصهيوحقوقية وأحد هذه المعاهد كان البرادعي أحد أعضاء مجلس إدارتها، وكان يصرح مفاخرا بأنه التقى جورج سوارس مرتين، وهو الممول والداعم الرئيسي لحملة أوباما الرئاسية، لأنه صاحب فكر الديمقراطيين الداعي إلى تفتيت الدول وتمزيقها عكس الجمهوريين الذي يميل للعنف والحروب المباشرة. وتابع، أن هذه هي "هيومان رايتس ووتش" وأخواتها، وهذا هو جورج سوارس، عراب نظرية هدم الدول وتمزيق الشعوب، كل هذه المقدمة لكي أصل إلى ما هو آت. العين الفاحصة تجد أنه كلما خطا الرئيس السيسي خطوات دولية قوية ومؤثرة تعالت أصوات "هيومان رايتس" وأخواتها بانتهاك مصر لحقوق الإنسان وكانت البريكس وما أدراك ما البريكس. وأوضح أن دعوة الرئيس السيسي لحضور البريكس كانت صادمة للكيان الصهيوني واستفزت حقده وأظهرت وجهه القبيح، فبدأ يهذي بهذه الخزعبلات الغريبة عن تعذيب واغتصاب داخل السجون المصرية، كما تحدث سلفا عن الاختفاء القسري، ولم يذكر الحصر العددي للمختفين قسرا في صفوف داعش والذين تم الإعلان عنهم مؤخرا على المواقع الإلكترونية، والملاحظ هنا أن التقرير رغم ما يصرف عليه من أموال ببذخ إلا أنه قام باتهامات مرسلة.