اعترف المتهمون بمحاولة الهرب من سيارة ترحيلات، ممن يُحاكمون بالانتماء إلى «كتائب حلوان»، بأنهم نجحوا فى إحداث فتحة فى جسم سيارة الشرطة بواسطة قطعة حديد حصلوا عليهم أثناء خروجهم من قاعة المحكمة. وأفاد المتهمون أمام نيابة حوادث جنوبالقاهرة الكلية، أمس، بأنهم استغلوا أن سيارة الترحيلات مصنوعة من «صاج خفيف»، فأحدثوا بها فتحة، ومن ثم فكوا «الكلبشات» بواسطة «دبابيس»، واعتدوا بعدها على أمين شرطة كان يجلس بمؤخرة السيارة، ما دفعه إلى الاستغاثة بضابط الترحيلات المكلف برئاسة فريق التأمين. وقال المتهمون، الذين يبلغ عددهم 4: إنهم هاجموا الضابط أيضًا، خوفًا من إحباط هروبهم، ذلك أنهم «يعلمون علم اليقين»، أن الإعدام سيكون مصيرهم الحتمي. وهرب 6 متهمين كانوا محبوسين احتياطيًا بسجن طرة من سيارة الترحيلات، أثناء نقلهم للمحاكمة بأكاديمية الشرطة، لكن اثنين منهم فقط نجحوا، بعدما أطلق ضابط الشرطة الرصاص فأصاب ساق واحد منهم ما أرعب 4 آخرين تسمروا فى أماكنهم. وأصدر اللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية، قرارا بإحالة القوة المكلفة بتأمين سيارة الترحيلات بالمعادى إلى قطاع التفتيش بوزارة الداخلية وإيقافهم عن العمل حتى انتهاء التحقيقات. فى سياق متصل، شددت وزارة الداخلية إجراءات تأمين سيارات الترحيلات بعد معلومات عن خطط إخوانية لتهريب سجناء بعد عيد الأضحى. وتبنت صفحة «حسم» الإخوانية المسئولية عن محاولة الهروب، وزعمت أن 9 مساجين فروا خلالها.