كتب عمر على وأحمد سعيد وريهام الشريف وإنجى زكريا سيد تضامن عدد من القضاة ورؤساء المحاكم مع «البوابة» فى موقفها، وطالبوها بالاستمرار فى مواجهة الإرهاب، وأكدوا أن مواجهة الجريدة، للإرهاب شرف لا يقل عن الجندى الذى يحمى أرضنا على الحدود، وذلك بعد أن قام تنظيم «داعش» الإرهابى بتهديد الدكتور عبدالرحيم علي، رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير الجريدة، والصحفيين العاملين بها، على موقعه الرسمى بالاغتيال بعد نشره فضائح التنظيم ومؤامراته. وطالب المستشار عادل الشوربجي، النائب الأول لرئيس محكمة النقض السابق، الدكتور عبدالرحيم علي، بتقديم بلاغ عاجل للمستشار نبيل صادق، النائب العام فى واقعة تهديد تنظيم داعش الإرهابى لصحفيى المؤسسة. كما طالب «الشوربجي»، «علي»، بإجراء اتصالات سريعة مع وزارة الداخلية، لتعيين حراسة مشددة على مداخل ومخارج المؤسسة لحماية الصحفيين والعاملين بها. وأضاف الشوربجي، أنه من المفترض أن يكون هناك تحرك سريع وخطوة استباقية، من جهات التحقيق، للتعامل مع التنظيم الإرهابي، لحماية الصحفيين وتأمينهم ضد أى خطر. من جانبه، طالب المستشار «سيف الله كسيبة» رئيس محكمة جنوبالجيزة، الدكتور عبدالرحيم على بالاستمرار فى طريقه نحو مواجهة الإرهاب، قائلا: «إن أصحاب القضايا يموتون ولا يستسلمون». وأكد «كسيبة»، خلال تصريحاته ل«البوابة» أن العمليات الإرهابية هدفها الأول إثارة الرعب وبث الخوف داخل النفوس، ورغبتها الثانية هو إثبات أن الأمن ضعيف وبلا حيلة فى أن يحمى مواطنيه، مشيرا إلى أن أى كتابة تنويرية عن ظلم وجحود وكفر هذه التنظيمات الإرهابية يخيفهم، لأنه يقلل عدد متابعيهم ومؤيديهم، ولذلك يسعون نحو تكميم الأفواه ليصنعوا قطعانا تدين لهم بالولاء والطاعة، وقال: «نحن نرفض ذلك إيمانًا منا بفساد عقيدتهم وأفعالهم وإلى آخر نفس نملكه سوف نحافظ جميعا على تراب بلدنا الحبيبة بكل طوائف الشعب، قضاة أو رجال شرطة وجيشا وصحفيين وكتّابا وفلاحين». وفى ذات السياق قال المستشار طلبة فوزي، عضو محكمة جنوبالجيزة، إن التنظيمات الإرهابية لا ترسل برقية إنذار قبل القنبلة، وأوضح أنهم أضعف من أن ينالوا من المؤسسة، ولكنهم يسعون إلى تكميم أفواه الكتّاب بداخلها، كى يتمكنوا هم من السيطرة على عقول البسطاء من خلال منشوراتهم الواهية على السوشيال ميديا. وشدد «فوزي» فى تصريحاته ل «البوابة»، على ضرورة تحرير محضر بالواقعة ونشر رسالتهم على صفحات الجريدة، ليعلموا أنهم يسيرون فى الظلام، ونحن على العكس نخطو إلى النور وباتجاه شعاع الشمس والحق. وقال المستشار نادر محمد طاهر، عضو بمحكمة جنوبالجيزة، إن الدكتور عبدالرحيم على لا بد أن يتقدم ببلاغ رسمى ويطلب حراسة مشددة على المؤسسة الصحفية المناط بها التهديد. وأعلن «طاهر» عن دعمه المطلق لمواقف الدكتور عبدالرحيم على ضد الإرهاب ومدعيه، وأوضح أن هذه الرسالة ستنقلب على هذه الجماعة الإرهابية وعلى متبعيهم، وكعادة الطبيعة، فإن النصر دائما للحق والضحكة الأخيرة دائما من نصيب المخلص المجتهد المغوار فى مراد الصواب. وأكد أن استمرار المؤسسة فى مواجهة الإرهاب شرف لا يقل عن الجندى الذى يحمى أرضنا على الحدود. وقال المستشار محمد حامد الجمل، رئيس مجلس الدولة الأسبق، إنه فيما يخص التهديدات التى تلقاها مؤخرا الدكتور عبدالرحيم علي، لا بد من تحريك الدعوة للمباحث الخاصة بالشئون الإلكترونية، لكى يتحروا الدقة فى مرسل هذا البيان، وبعدها يتم تحريك الدعوة للنائب العام عند اكتمال جميع بيانات مرسل هذا البيان، بما أنه بيان مجهول الهوية وليس له مصدر.