قال حزب المؤتمر، برئاسة الربان عمر المختار صميدة، إن زيارة الرئيس عبدالفتاح ل4 دول إفريقية "تنزانيا، ورواندا، والجابون، وتشاد"، تحمل معها الكثير من الرسائل الهامة، على رأسها ملف قضية سد النهضة، ومحاربة الإرهاب، بالإضافة إلى توطيد العلاقات مع دول حوض النيل، وتعزيز الوجود المصري في إفريقيا. وأضاف صميدة، في بيان له، اليوم الأربعاء، أن الرئيس يسعى إلى فتح مجالات وأسواق جديدة في القارة الإفريقية، إلى جانب تعميق وتقوية الروابط بين أبناء القارة التي تمثل عمقا استراتيجيا واقتصاديا وسياسيا لمصر، موضحًا أن الرئيس عبدالفتاح السيسي نجح في استعادة الدور المصري في إفريقيا مرة أخرى. وتابع أن زيارة الرئيس إلى إفريقيا ستنعكس بشكل إيجابي على زيادة فرض الصادرات المصرية وزيادة معدلات التجارة مع إفريقيا، وستفتح آفاقا جديدة أمام المنتجات المصرية للنفاذ إلى مختلف الأسواق الإفريقية، هذا بالإضافة إلى أن العلاقات المصرية الإفريقية تعود بقوة على الساحة الدولية.