أكد الدكتور عبدالرحمن السقا، رئيس مجلس إدارة مستشفى السكة الحديد، وجود حملات تفتيشية مفاجئة على السائقين والعاملين بالقطارات بشكل دوري للكشف عن متعاطى المواد المخدرة. وأوضح مدير المستشفى أن أهمية الدور الذي يقوم به أصحاب هذه الوظائف وتحملهم مسئولية أرواح المواطنين تجعل عدم التهاون في إجراء هذه الفحوصات ضرورة، مشيرا إلى أن نسبة التعاطى بين السائقين أكثر من باقى طوائف التشغيل. وأكد "السقا" أن الحملات المفاجئة للكشف عن المخدرات أسهمت فى تراجع أعداد السائقين الذين يتعاطون المخدرات، إلا أن هناك بعض الحالات الشاذة ولكنها لا تستمر طويلا وسرعان ما يتم اكتشافها. ونوة "السقا" إلى أنه فى حالة ثبوت إيجابية تحليل المخدرات لأحد السائقين فإن هيئة السكة الحديد توقف صاحب التحليل عن العمل فورًا، ويتم إعادة التحليل له مرتين للتأكد من تعاطيه وإدمانه، وفى حالة ثبوت ذلك يتم إقصاؤه من وظيفته كسائق. ولفت إلى أنه بمجرد ثبوت إيجابية عينة تحليل المخدرات، يتم إخطار هيئة السكة الحديد بالقرار بشكل سرى، حيث تقوم الهيئة بوقف العامل عن العمل، على أن يتم سحب عينة أخرى منه بعد شهر، وعينة ثالثة بعد شهرين وفى حالة ثبوت إيجابية عينتين يتم إبعاد العامل عن العمل بطوائف التشغيل، ليعمل فى وظيفة أخرى لا علاقة لها بحركة تشغيل القطارات، أما فى حالة ثبوت سلبية عينتين فيعاود عمله فى تشغيل القطارات.