سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"مصرفيون" يتوقعون ثبات "الفائدة" لمدة 4 أشهر.. "المغربي": لا حاجة لرفع الفائدة على شهادات الاستثمار.. و"جنينة": قرار الرفع مؤقت لامتصاص آثار زيادة الوقود
توقع خبراء مصرفيون، أن تستقر أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض، ثابتة عند معدلاتها الحالية للإيداع والإقراض، «18.75٪ و19.97٪»، على التوالى لمدة 4 أشهر على الأقل، قبل أن تنظر لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزى، قرارا جديدا بالخفض أو الرفع، وفقا لمؤشرات تغير معدلات التضخم. وأرجع الخبراء، رأيهم بثبات سعر الفائدة إلى إعلان البنك المركزى، لأول مرة، بأن رفع الفائدة سيكون مؤقتا، وهو ما دفع البنوك لعدم رفع الفائدة على الإقراض، واكتفائهم برفعها بمعدلات طفيفة على الإيداع وتثبيت أسعارها على شهادات الاستثمار، وذلك فى الوقت الذي توقعت فيه بنوك الاستثمار، خفض معدلات التضخم إلى 13٪، بنهاية العام الجارى. وأوضح الخبراء، أن البنك المركزى استخدم آخر مساحة له فى رفع الفائدة، وأن زيادتها أكثر من ذلك ستكون له عواقب سلبية، فى حين سيكون الاتجاه الأقرب هو خفضها. وتوقع بنك الاستثمار «سى آى كابيتال»، انخفاض معدلات التضخم فى مصر، مع نهاية العام الحالي 2017، إلى 13٪ مقابل أكثر من 30٪ حاليا. ورجح بنك الاستثمار، تراجع التضخم إلى مستويات 10.2٪ فى النصف الثانى من 2018، مقارنة بمتوسطة 30.2٪ فى النصف الثانى من 2017، مما سيساعد فى الوصول إلى مستهدف المركزى للتضخم عند 13٪ بنهاية 2018.