يسكن ما بين ضلوع هذه المرأة مخزون تاريخي من الحسرة الالم والمرارة عمره خمسون عاما لكنها لم تنحن فاما بين ضلوعها أقوى من دروع العدو الاسرائيلي يكسبها الحق قوة. فهي صاحبة الأرض وتكسبها العقيدة قوة اخرى فالله في السماء إله وفي الإرض اله وتعلل النفس بامال النصر والبقاء تروي الارض بالدم فتنبث ثمار البرتقال المالح لتولد من جديد تدافع عن وطنها المغتصب لتسطر كل يوم تاريخ جديد لبطولات وجهاد المرأة الفلسطينية ضد احتلال استيطاني غاشم يكتسب بقاءه من قتل الاخرين.