أدانت فرنسا، اليوم الاثنين، الهجوم الذي استهدف قافلة للقوات الأممية في مدينة بانجاسو بجنوب شرق جمهورية إفريقيا الوسطى ما أسفر عن مقتل جندي مغربي من القبعات الزرقاء (قوات الأممالمتحدة المعنية بحفظ السلام والأمن في مناطق الحروب والنزاع) وإصابة ثلاثة آخرين. وأكدت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الفرنسية- في بيان- على ضرورة إحالة المسئولين عن هذا الاعتداء للمحاكمة، معربة عن تعازيها لأسر الضحايا وللسلطات المغربية. وأضافت أن بلادها تجدد دعمها الكامل لعمل بعثة الأممالمتحدة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية أفريقيا الوسطى (مينوسكا) وحماية المدنيين، وكذلك للمغرب الذي تعرض لضربة قاسية خلال مشاركته في عمليات حفظ السلام. ولفتت إلى أن هذا الهجوم يُذكِر بضرورة المضي قدما سريعا في التنفيذ الفعلي لنزع سلاح المجموعات المسلحة، مؤكدة دعم باريس لجهود سلطات إفريقيا الوسطى والاتحاد الإفريقي والدول والمنظمات الإقليمية في إطار خارطة الطريق المشتركة لتحقيق السلام والمصالحة في البلاد والتي تم اعتمادها في 17 يوليو بليبرفيل. وكانت بعثة الأممالمتحدة لحفظ السلام في جمهورية إفريقيا الوسطى (مينوسكا) أعلنت مقتل جندي مغربي من القبعات الزرق وإصابة ثلاثة آخرين في كمين نصبه، أمس الأحد، مسلحون من ميليشيا انتي-بالاكا في مدينة بانجاسو (جنوب شرق) ليرتفع بذلك عدد جنود القبعات الزرق الذين قتلوا في بانجاسو ومحيطها منذ مايو الماضي، إلى سبعة.