وجه أبطال وزارة الداخلية اليوم السبت، ضربتين قاصمتين أسقطت خلالهما 16إرهابيا قبل ارتكابهم لعمليات انتحارية ثأرا لدماء شهداء القوات المسلحة الأبرار الذين استشهدوا أمس الجمعة، أثناء أداء واجبهم فى شمال سيناء، وكذلك ضابط الأمن الوطنى الذىن استشهد أمس فى مركز الخانكة بالقليوبية. واستكمل رجال الشرطة نهجهم فى توجيه الضربات الاستباقية إلى عناصر الإرهاب الأسود، والتى وضع نهجها اللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية، منذ تحمله لمهامه فى حفظ الأمن والأمان بالبلاد كوزير للداخلية. وسطر قطاع الأمن الوطنى، بطولة جديدة من خلال ضربة استباقية مدوية للعناصر الإرهابية، الذين كانوا فى مرحلة الإعداد والتدريب على تنفيذ عمليات عدائية ضد منشآت الدولة. وتوصلت الأجهزة الأمنية من خلال مصادرها القوية إلى معلومات حول اضطلاع مجموعة من الكوادر الإرهابية بمحافظة شمال سيناء، بإعداد معسكر تنظيمى لاستقبال العناصر المستقطبة حديثًا لصفوفهم من مختلف محافظات الجمهورية، وإخضاعهم لبرامج إعداد بدنى وتدريب عسكرى على استخدام الأسلحة النارية مختلفة الأنواع، وتصنيع العبوات المتفجرة، وصقلهم بدورات لتأهيل العناصر الانتحارية، تمهيدًا للدفع بهم لمواصلة نشاطهم العدائى بصفوف التنظيم؛ حيث تبين اتخاذهم من المنطقة الصحراوية الكائنة بنطاق الكيلو 11 بدائرة مركز شرطة الإسماعيلية، معسكرًا لهم. وعقب تقنين الإجراءات الأمنية اللازمة تم استهدافهم، إلا أنهم بادروا بإطلاق وابل كثيف من النيران تجاه القوات، فتم التعامل مع مصدرها، مما أسفر عن مصرع 14 عنصرا إرهابيا، من بينهم 5 مطلوب ضبطهم فى القضية رقم 79/2017 حصر أمن دولة عليا "تحرك مجموعة من العناصر الإرهابية المعتنقة لأفكار تنظيم داعش الإرهابى"، وجارٍ التعرف على هويات التسعة الباقين، وعثر بحوزتهم على 7 أسلحة آلية، ورشاش، وطبنجة حلوان، وبندقية خرطوش، ومجموعة متنوعة من وسائل الإعاشة والكتب والمطبوعات التى تتضمن مواد دينية متطرفة. واستكمالا للضربات الاستباقية، نجحت الأجهزة الأمنية فى رصد اثنين من عناصر حركة "حسم" الإرهابية المسئولين عن توفير الدعم اللوجيستى (الأسلحة المختلفة – العبوات الناسفة) لعناصر الحركة، لتنفيذ العديد من الحوادث الإرهابية، ومطلوب ضبطهما وإحضارهما فى القضية رقم 420/2017 حصر أمن دولة عليا (الحراك المسلح لجماعة الإخوان الإرهابية )؛ خلال تواجدهما بطريق دهشور بمدينة 6 أكتوبر. ولدى اقتراب القوات منهما لضبطهما، بادرا باطلاق الأعيرة النارية تجاهها، فبادلتهما القوات إطلاق النيران، مما أسفرعن مصرعهما، وتبين أنهما الإخوانى الإرهابى على سامى فهيم الفار، والإخوانى الإرهابى ماجد زايد عبدربه على، وعثر بحوزتهما على بندقية آلية عيار 7.62 × 39 مم، وبندقية FN عيار 7.62×54 مم، بالإضافة إلى كمية من الذخيرة وفوارغ طلقات. وتؤكد تلك الضربات القوية، استمرار الأجهزة الأمنية فى ملاحقة العناصر الإرهابية، أيًا كان موقعها أو عتادها، وإفشال مخططاتها الدنيئة ضد الدولة المصرية؛ وذلك بالتعاون والتنسيق مع القوات المسلحة الباسلة.