تجددت الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن في مدينة هامبورج الألمانية التي تستضيف قمة العشرين. وذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة "دايلي ميل" البريطانية، مساء اليوم الجمعة، أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، قد هاجمت المتظاهرين بعد إحداث الفوضى فى مدينة هامبورج، حيث اشتبكت الشرطة مع الآلاف من المتظاهرين تزامنًا مع افتتاح قمة مجموعة العشرين. وحاصر المتظاهرون السيدة الأولى للولايات المتحدة ميلانيا ترامب، داخل غرفتها في الفندق الذي تقيم به خلال زيارتها لألمانيا، بعد أن هاجم المشاغبون مركز شرطة وأشعلوا النيران في السيارات والمبانى فى المدينة. وطالبت الشرطة بتعزيزات بعد أن نزل عشرات الآلاف من المحتجين إلى هامبورج، ما تسبب فى حالة من الفوضى. وأصيب نحو 160 ضابطًا بالإضافة إلى عشرات المتظاهرين، فيما اعتقل نحو 70 متظاهرًا. واضطر المسئولون الألمان إلى نشر 900 ضابط إضافي للتعامل مع تفشي العنف الذي وصفته ميركل بأنه "غير مقبول". وقالت ميركل: "أنا أتفهم المظاهرات السلمية، ولكن المظاهرات العنيفة تعرض حياة البشر للخطر، وتهدد الناس أنفسهم، وتضع ضباط الشرطة وقوات الأمن في خطر، وتضع السكان في خطر، وهذا أمر غير مقبول".