وصف أحمد غزالي، رئيس وزراء الجزائر الأسبق، المعارضة الإيرانية ب"عشاق الحرية"، مؤكدًا أنه مضطر في كل المناسبات أن يوجه رسالة داعمة للقضية النبيلة للشعب الإيراني. جاء ذلك في الندوة التي نظمتها المعارضة الإيرانية قبل انطلاق المؤتمر السنوي بباريس، والتي جاءت تحت عنوان "دور إيران في المنطقة" والتي تحدث فيها عدد من خبراء الشئون الدولية وشئون الشرق الأوسط. وأكد "غزالي" خلال الندوة أن الأنظمة الديكتاتورية تصنع وهما وتصدقه، ودلل على ذلك حين التقى برئيس وفد إيران في منظمة الدول المنتجة للنفط (أوبك) في مارس عام 1975 وقال رئيس الوفد الإيراني أن إيران ستصبح القوة العسكرية والاقتصادية الرابعة في العالم، وكان وقتها العراق هو القوة الرابعة في العالم عسكريا، وحين أدركت أمريكا ذلك خططت لتفكيك القوة العربية حتى حدث ما آلت إليه الأمور إلى الآن. واستنكر "غزالي" توصيف الصراع الدائر بين المسلمين في المنطقة العربية بالصراع الطائفي بين السنة والشيعة، بدليل أن من يقتل كثيرا من الشيعة هو النظام الإيراني، وبالرغم من أن تنظيم داعش الإرهابي على المذهب السني، إلا أنه يقتل السنة قبل الشيعة، وأعلن "غزالي" اتفاقه مع الفكرة التي تروج بأن إيران هي من تهدد السلام العالمي.