أكد الكاتب الصحفي محمد سلماوي، المتحدث الرسمي للجنة الخمسين، أن دستور 2013 خطوة متقدمة جدًا في تاريخ مصر الدستوري، وهذا لا يعني أن هذا الدستور وصل لمرحلة الكمال، مشيرًا إلى أنه لا يوجد دستور في العالم لا يوجد خلاف على بعض مواده، لأن العمل الإنساني لا يمكن أن يحظى بالقبول بنسبة 100%. وأضاف أن هناك امكانية لتعديل الدستور بموافقة ثلثي أعضاء مجلس الشعب، ويتم عرضه على لجنة الاستفتاء عن طريق البرلمان القادم، لكن الدستور هو الذي ينقل الثورة ويعبر بها من الشارع لمؤسسات الدولة، وينقل أيضًا مطالب الجماهير من الميادين للحكومات. وأبدى "سلماوي" توقعه بزيادة التصعيد والإرهاب والعنف في الأيام المقبلة حتى يوم الاستفتاء، فى محاولات لوقف تقدم مصر وعرقلة خارطة الطريق من قبل الجماعات الارهابية المتطرفة، التى لا تريد الخير للبلاد، مؤكدًا أن الثورة لم تنته، لأنها تحولت لنصوص دستورية. وأوضح أن "نعم" للدستور" تعني إسقاط دستور الإخوان، لأنه معطل حتى الآن، ولم يسقط، كما أن الانتخابات البرلمانية القادمة تسقط مجلس الشعب الاخير، والرئيس القادم ينهي تمامًا ما يردده المنتمون للمحظورة، كما سينهي أى طريق آخر تسلكة الدول الخارجية التى مازالت لا تعترف بثورة 30 يونيو التي أعادت لم الشمل للمصريين. وأكد "سلماوي"، أن شباب الثورة تعلموا الدرس جيدًا، ولا بد من تحويل الثورة إلى نظام يسعى لتطلعات وأحلام وطموحات الشباب.