استعدت محافظة الشرقية للاحتفال بذكري ثورة 30 يونيو، حيث تم رفع درجة الاستعداد القصوى بجميع مراكز المحافظة وتشكيل غرفة عمليات رئيسية بديوان عام المحافظة لمتابعة الاحتفالات. وأكد اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية، أن الاحتفالات سوف تغطي جميع قطاعات ومراكز ومدن المحافظة وتتضمن عروضًا فنية كما سيتم تزيين الشوارع والميادين بالبالونات والأعلام ابتهاجًا بهذه المناسبة. وشدد المحافظ، على ضرورة التنسيق والتعاون بين كل الجهات المشاركة فى تنظيم الاحتفالية للظهور بالمظهر اللائق والمشرف لمحافظة الشرقية. وأشار المحافظ، إلى أنه تم رفع درجة الاستعداد لاحتفالات ثورة يونيو بعدد من مديريات المحافظة والتي ستشارك في الاحتفالات. ومن جانبه أكد الدكتور حسام أبو ساطي وكيل وزارة الصحة، أن المستشفيات العامة والوحدات الصحية تعمل بكامل طاقتها، لافتًا إلي أنه تم وقف جميع الإجازات بالقطاع الصحي وهيئة الإسعاف ورفع درجة الطوارئ القصوى وذلك في أقسام الاستقبال والطوارئ بجميع المستشفيات استعدادًا لأي أحداث طارئة تحدث خلال الاحتفالات، مشيرًا إلى أنه سيتم الدفع بعدد من سيارات الإسعاف على الطرق العامة والميادين وأمام ديوان عام المحافظة. فيما أكد اللواء رضا طبلية مدير أمن الشرقية أن المديرية وضعت خطة محكمة لتأمين احتفالات المحافظة بثورة يونيو مشيرًا إلى أنه أعطى تعليمات مشددة لتأمين المواطنين أثناء احتفالاتهم وتكثيف الحملات الأمنية والمرورية لضبط الخارجين على القانون وتحقيق الانضباط بالشارع وحماية المواطنين من ممارسة أمور البلطجة والتحرش ونشر رجال المرور في جميع الميادين والشوارع والطرق العامة لتسيير الحركة المرورية والدفع بأقوال أمنية وانتشار قوات التدخل السريع. وأوضح مدير الأمن أنه لن يسمح لأحد بالخروج على القانون أو تعكير وإفساد فرحة المصريين من أبناء الشرقية خلال الاحتفالات كما أنه أعطى تعليمات لجميع الضباط بالتعامل بحذر مع التجمعات إن وجدت مشيرًا إلى أنه سيتم نشر العديد من خبراء المفرقعات بمحيط الحدائق والميادين والمنتزهات وطور العبادة لتامينها وكشف أي متفجرات أو أجسام غريبة. وتشارك فرق الانتشار الأمني والتدخل السريع لإحباط أي محاولات من شأنها تعكير صفو المواطنين علاوة على سيارات التأمين والأقوال الأمنية التي ستقوم برصد الشوارع والميادين وتأمين الكنائس ودور العبادة وغلق جميع الشوراع المؤدية إلى مديرية الأمن والمراكز الشرطية ومنع وجود أي سيارات بمحيطها.
