أعلنت دبلوماسية أمريكية كبيرة أن الولاياتالمتحدة ستضغط على الصين من أجل تكثيف الضغط على كوريا الشمالية في جولة محادثات رفيعة المستوى تعقد غدا الأربعاء، بأمل التحرك بشأن ما تعتبره واشنطن تهديدا بارزا. وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية على موقعها الإلكتروني اليوم الثلاثاء: إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تتبع استراتيجية للضغط بشدة على بكين للحد من برنامجي الأسلحة النووية والصاروخية لكوريا الشمالية. وأشارت الصحيفة إلى أنه ومع ذلك فإن استفزازات بيونج يانج تواصلت منذ اجتماع الرئيس ترامب مع نظيره الصيني شي جين بينج في فلوريدا في إبريل الماضي. وقالت سوزان ثورنتون، الدبلوماسية المسئولة عن الشأن الآسيوي في وزارة الخارجية الأمريكية، إن الصين هي المسهل والمساعد البارز للنشاط الاقتصادي لكوريا الشمالية، لافتة إلى أن حظر بكين على شراء الفحم الكوري الشمالي كان له تأثيره. وأضافت "لكننا نود أن نرى الصين تقوم بالمزيد، وسنتحدث معهم عن ذلك هذا الأسبوع"، منوهة إلى أن الولاياتالمتحدة تعمل مع الصين من أجل محاولة الضغط على الكيانات الكورية الشمالية التي تمر عبر الصين للقيام بأعمال تجارية. وفي نفس الوقت، يأمل المسئولون الصينيون في تحول تركيز المناقشات الثنائية إلى التجارة في الأثناء التي خفت فيها نبرة التفاؤل الأمريكي من أجل مزيد من التعاون بشأن كوريا الشمالية. ووفقا للصحيفة فإن الولاياتالمتحدة ستحث الصين على تعليق مشروعاتها الإنشائية على جزر متنازع عليها في بحر الصين الجنوبي من أجل السماح للصين وغيرها من المدعين بالحق في الأراضي هناك بحل النزاعات عبر الدبلوماسية والقانون الدولي. وأوضحت الصحيفة أن وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون ووزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس سيستضيفان مستشار الدولة الصيني يانج جيتشي ورئيس أركان الجيش الصيني الجنرال فانج فينج هوي بوزارة الخارجية الأمريكية غدا الأربعاء.