أعرب بابا الفاتيكان لليوم الثاني على التوالي، عن تضامنه مع المسيحيين، وذلك في أعقاب هجوم استهدف حافلة كانت تقل زوّارا مسيحيين في طريقهم إلى دير بمنطقة صحراوية نائية بمصر. وقاد البابا فرانسيس آلاف الأشخاص في صلاة من أجل الضحايا، اليوم الأحد، وقال إنهم قتلوا في "ضربة جديدة من العنف الوحشي" بعدما رفضوا أن "ينبذوا إيمانهم المسيحي"، حسبما أفادت "سبونتيك". ودعا فرانسيس نافذة مكتبه المطلة على ساحة القديس بطرس "الرب أن يقبل في سلامه هؤلاء الشهود الشجعان، هؤلاء الشهداء، وأن يبدل قلوب الإرهابيين". يُذكر أن البابا صلى أمس السبت، خلال زيارته لجنوة من أجل الضحايا ورثى "سقوط شهداء أكثر حاليا مقارنة مع أوائل العصور المسيحية".