أكد اللواء طيار هشام الحلبي، المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية العليا، أن الضربة الجوية المصرية التي تم توجيهها لعدد من التمركزات الإرهابية في مدينة درنة الليبية، حققت أهدافها العسكرية بنجاح، وهي تدمير مراكز التدريب التابعة للإرهابيين بدرنة، مشيرًا إلى أن هذه الضربة توصل رسالة سياسية لكل الجماعات الإرهابية في المنطقة، والدول التي تدعمها أننا قادرون على التحرك خارج الحدود وضرب التجمعات الإرهابية خارج الحدود. وأضاف "الحلبي" في حواره لبرنامج "صباح أون"، على فضائية "أون لايف"، اليوم الأحد، أن الضربات الجوية التي وجهتها القوات المسلحة هي حق مصر القانوني في الدفاع عن أمنها، مؤكدًا أننا لدينا من الإمكانيات خاصة بالقوات الجوية، من الأسلحة والطائرات ما يمكن من ضرب الأماكن البعيدة واستهدافها، مع مراعاة عدم المساس بالمدنيين أو ممتلكاتهم عند استهداف المناطق الإرهابية. وشدّد الحلبي على أن تنظيم "داعش" في ليبيا لا يستهدفها وحدها، لكنه يؤثر بصورة مباشرة على شمال أفريقيا ودول الجوار الليبي ومصر، موضحًا أن الجيش المصري لديه من الإمكانيات ما تؤهله للسيطرة على الإرهاب داخليًا وخارجيًا، مؤكدًا أن المجتمع الدولي متهيئ هذه الفترة، من أجل التحرك لتفعيل ما تم الاتفاق عليه خلال القمة العربية الإسلامية الأمريكية بالرياض، وأيضًا إيقاف حظر التسليح عن الجيش الليبي. وأشار، إلى أنه يجب ألا نعول كثيرًا على الولاياتالمتحدةالأمريكية في حربها على الإرهاب فهى تعمل وفقا لما يخدم مصالحها.