المنافسة بين شركتي المعلوماتية الأميركتين العملاقتين "جوجل" و"مايكروسوفت" وصلت الى المناطق القطبية مع إطلاقهما مغامرة لتقفي اثر سانتا كلوز. سان فرانسيسكو: أطلقت "جوجل" موقعا لتقفي أثر "سانتا كلوز" مع مجموعة من الألعاب وحيوانات الرنة فضلا عن روزنامة العيد والعد العسكي لانطلاق سانتا في رحلته السنوية لتوزيع الهدايا. وصممت "جوجل" كذلك برمجية تسمح بربط كل الاجهزة العاملة بنظام "اندرويد" ومحركها للبحث "كروم"، بهذا الموقع. وأوضحت "ساندي راسل" المسؤولة لدى "جوجل" ان فريقا من المهندسين لدى "جوجل" عمل بجهد لتقفي اثر عربة "سانتا كلوز" مع خرائط وتكنولوجيات متطورة. ومن جهتها، تعاونت "مايكرسوفت" مع مركز الدفاع الجوي في أميركا الشمالية "نوراد" الذي يراقب الهجمات المحتملة التي قد تأتي من الجو أو المحيطات لتقفي أثر سانتا. وقالت "ماريسا نوفوبيلسكي" المسؤولة عن مشروع "نوراد تراكس سانتا"، بما اننا نراقب السماء على أي حال، فمن المنطقي ان نترقب "رودولف" "كبير حيوانات الرنة لدى سانتا". وبدأ نوراد الاهتمام ب "سانتا كلوز" في العام 1955 عندما أورد إعلان خطأ رقم المركز للاتصال "سانتا". ورد "كولونيل" كان في المركز يومها على الأطفال ولم يشأ ان يخيب أملهم وقد أصبح ذلك تقليدا منذ ذلك الحين. وأطلق "نوراد" و"مايكروسوفت" موقعا الكترونيا أيضا مع ألعاب وأشرطة فيديو .