اوردت اللّجنة الإعلامية المنبثقة عن هيئة شئون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني تلخيصًا لأبرز أحداث اليوم ال40 للإضراب الجماعي الذي تخوضه الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، تحت عنوان "إضراب الحرية والكرامة"، وذلك منذ 17 أبريل 2017. ويواصل الأسرى معركة الحرية والكرامة في سجون الاحتلال، مطالبين بتحقيق عدد من المطالب الأساسية التي تحرمهم إدارة سجون الاحتلال منها، والتي كانوا قد حققوها سابقًا من خلال الخوض بالعديد من الإضرابات على مدار سنوات الأسر، وأبرز مطالبهم: إنهاء سياسة الاعتقال الإداري، وإنهاء سياسة العزل الانفرادي، وإنهاء سياسة منع زيارات العائلات وعدم انتظامها، وإنهاء سياسة الإهمال الطبي، وغير ذلك من المطالب الأساسية والمشروعة. ومع حلول شهر رمضان، أعلن الأسرى المضربين عن الطعام الصيام رغم أوضاعهم الصحية الصعبة، وذلك بالتوقف عن شرب الماء وأخذ الملح حتى آذان المغرب وسيكون إفطارهم على الماء والملح فقط. وقال الأسير المضرب ناصر أبو سرور لمحامي هيئة الأسرى: إن الأوضاع الصحية للمضربين تتدهور بشكل سريع، وخلال عملية نقلهم إلى المستشفيات المدنية، واجهوا معاملة سيئة وغير إنسانية من الأطباء، وذلك في إطار ما تقوم به كافة أجهزة ومؤسسات سلطات الاحتلال في محاولة للضغط على الأسرى وكسر الإضراب. في المقابل قال أبو سرور للمحامي: "معنوياتنا عالية ومستمرون حتى تحقيق مطالبنا، أو الشهادة." واستمر نقل العشرات من الأسرى المضربين إلى المستشفيات مع استمرار تدهور أوضاعهم الصحية، وهناك عدد منهم تبقى داخل المستشفيات، وعرف من بينهم الأسيران أيمن الشرباتي وظافر الريماوي. وتستمر الفعاليات الداعمة للأسرى، ويوم غد السبت سيكون هناك تواجد في خيام الإضراب وبمراكز المدن والخروج بمسيرات ليلية بعد صلاة التراويح، وذلك وفقًا لبرنامج اللجنة الوطنية لمساندة الإضراب.