أعلن الدكتور إبراهيم أبو محمد، مفتى عام القارة الأسترالية، إدانته للحادث الإرهابي البشع والمجنون الذي وقع، اليوم الجمعة، على حافلة لإخواننا الأقباط في الطريق الصحراوي بين بني سويف والمنيا، ويقدم خالص العزاء والمواساة لأسر الضحايا والمصابين، ولأهلنا في الكنيسة القبطية داخل مصر وفي أستراليا وعلى رأسهم قداسة البابا تواضروس ونيافة الأنبا دانيال. وأكد العالم المصري الأزهري الدكتور إبراهيم أبو محمد المفتي العام للقارة الأسترالية أن جنون الإرهاب مهما كان لن يستطيع أن يمزق وحدة شعبنا وتماسكه أو ينال من نسيج الوطن والذي تكون عبر أكثر من عشرة قرون. وأكد أن هذه الجرائم مهما رفع أصحابها من شعارات فلا يمكن أن تنتمي إلى دين أو خُلق، ففي كل الرسالات السماوية، كل الدماء محرمة وتهتز لها السماوات، سواء حدث الإرهاب في مصر أو في مانشستر، لا فرق بين بلد وبلد، ونبه إلى أن وعي أبناء مصر " أكبر من أن يستدرج، وأنه رغم أنف الإرهاب الأعمى سيبقى المسجد والكنيسة في مصر معلما للمحبة والتسامح، ورمزا للوحدة والعمق الحضاري، واختتم بيانه بقوله حفظ الله مصر وأبناءها، مسلمين ومسيحيين.