بدأت وزارة التربية والتعليم المؤتمر الإقليمى الثانى للنيباد فى مجال تعليم الفنون، منذ قليل، تحت رعاية المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء، والذى يقام للمرة الأولى بجمهورية مصر العربية، بحضور الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، وحلمي النمنم وزير الثقافة. فى البداية قال أشرف إبراهيم، ممثل رئيس الجمهورية ومساعد وزير الخارجية: إن الفنان الأفريقي له خيال رائع في الفنون منذ آلاف السنين، وإن الاجتماع، اليوم، يهدف إلى دعم تعليم الفنون والطاقات الإبداعية، والفن يحث الطالب على الخيال، ونهدف إلى وضع خطة لتعليم الفنون لعكس الهوية الأفريقية. وأكدت إلهام إبراهيم، رئيس الإدارة المركزية للخدمات المركزية، أن المؤتمر يهتم بكل أشكال الفنون مثل: (الرسم، المسرح، الموسيقى، النحت، وغيرها)، وسيتم التركيز على الكثير من القضايا المتعلقة بمجال تعليم الفنون منها: الدور الذى تلعبه مصر فى تعليم الفنون فى القارة الأفريقية، وتعليم الفنون لذوى الاحتياجات الخاصة، فضلًا عن تعليم الفنون للأطفال فى سن ما قبل المدرسة. كما أوضحت أن المؤتمر سيتضمن عددًا من الجلسات النقاشية بين بعض المتحدثين الرسميين المتخصصين فى مجال الفنون، وأساتذة الجامعات (مصريين، وأجانب)؛ للوصول إلى توصيات مهمة تخدم القارة الأفريقية، وتُحدث نقلة نوعية للتعليم. وأشارت إلى أنه خلال فعاليات المؤتمر سيتم عرض فيلم وثائقي أعدّته وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى عن تطوير تعليم الفنون بمصر، بالإضافة إلى عرض فولكلوري تشارك به وزارة الثقافة المصرية. وأضافت أنه على هامش المؤتمر سيقام معرض للفنون يضم لوحات فنية متميزة من مسابقة النيباد للطلاب المصريين والوافدين، بالتنسيق بين كل من: وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، ووزارة الثقافة، ووزارة الآثار، وكذا مركز التراث الحضارى، وبعض دُور النشر الخاصة. جدير بالذكر أنه يشارك فى المؤتمر ممثلو (17) دولة من شمال وشرق أفريقيا وهى: (مصر، وليبيا، وتونس، والجزائر، والمغرب، والسودان، وجنوب السودان، ورواندا، وتنزانيا، وإثيوبيا، وموريتانيا، وأوغندا، والصومال، وكينيا، وأريتريا، وبروندى، وجيبوتى)، وأعضاء منظمة النيباد، ورئيس المنظمة.
