تنقل وزارة الآثار، اليوم الثلاثاء، إحدى القطع النادرة من مجموعة الملك توت عنخ أمون، حيث تقرر نقل السرير الجنائزى الخاص بالملك من المتحف المصرى بالتحرير إلى المتحف المصرى الكبير، بعد أن اشترك فريق ترميم بمتحف المصرى الكبير مع فريق عمل يابانى فى أعمال تغليف السرير المعروض بالمتحف المصرى بالتحرير. وأوضح الدكتور طارق توفيق، المشرف العام على المتحف المصرى الكبير، أن السرير مصنوع من الخشب المغطى برقائق الذهب على هيئة المعبودة «سخمت». وأكد أن جميع أعمال التوثيق العلمى والترميم الأولى تمت على السرير قبل التغليف وذلك لضمان سلامة الأثر أثناء عملية النقل. من جانبه، قال عيسى زيدان مدير عام الترميم الأولى ونقل الآثار بالمتحف الكبير، إن عملية التغليف استغرقت 88 ساعة وأنه يتم استخدام مواد وخامات تغليف عالية الجودة وخالية تماما من الحموضة، بالإضافة إلى استخدام وحدات ضد الاهتزازات أثناء عملية النقل وكذلك أجهزة لقياس الحرارة وشدة الاهتزازات بما يضمن سلامة الأثر. وأضاف أن عملية تأمين نقل السرير الجنائزى للملك ستتم على أعلى مستوى طبقًا للقواعد الدولية فى تأمين الآثار إضافة إلى وجود الجانب اليابانى الذى يشترك معنا فى عملية التغليف والنقل، وهى شركة يابانية على مستوى عال من الحرفية فى مجال نقل القطع الأثرية. وأضاف زيدان: «سنقوم بنقل المجموعة الكاملة للملك توت عنخ أمون للمتحف المصرى الكبير، حتى يتم عرضها لأول مرة بالمتحف الكبير كاملة فى الافتتاح فى شهر مارس المقبل».
