كلف الدكتور أشرف الشرقاوى، وزير قطاع الأعمال العام، المحاسب سمير حسن، رئيس مجلس إدارة شركة «إيجوث»، إحدى الشركات التابعة للشركة القابضة للسياحة والفنادق، بإنهاء أزمة فندق «الأقصر» بعد توقفه عن العمل لسنوات طويلة، وتحوله لأطلال. وعرض «الشرقاوى»، خلال زيارته للأقصر وتفقده الفندق، على رئيس «إيجوث» التفاوض مع هيئة الأوقاف حول تقنين الوضع وشراء حصة الهيئة فى الفندق، والتى تبلغ نحو 76٪، مقابل 24٪ لشركة إيجوث، وتقييم الأرض والمبانى حسب القيمة السوقية بها الآن. ويعد الفندق من أقدم وأعرق الفنادق بمحافظة الأقصر، ويتميز عن غيره من الفنادق فى المدينة الأثرية بفوزه باسم «فندق الأقصر». وتحول الفندق فجأة لأنقاض تسكنها الغربان بسبب الشراكة على المشاع بين هيئة الأوقاف وشركة إيجوث، لتنسحب الأوقاف من المشاركة وتوقف الإنشاءات التى تم إنفاق ملايين الجنيهات عليها، بحجة أنها ليس لها علاقة بإدارة الفنادق، وأنها ليس من أنشطتها. من جانبه، قال سمير حسن، رئيس مجلس إدارة شركة «إيجوث»، إن الأرض التى تم إنشاء الفندق عليها يعود تاريخها لسنة 1860، وكانت معظم المساحة مملوكة لوقف «الحجانة»، ثم تم استغلال الأرض وبناء فندق عليها سمى باسم الأقصر وكان مكون من 80 غرفة، وتبلغ إجمالى مساحته 16 ألفا و350 مترا، تمتلك «إيجوث» منها 7200 متر من إجمالى المساحة، وهيئة الأوقاف تمتلك مبنى الفندق الرئيسى، وأُنشأ المبنى الرئيسى للفندق فى الخمسينيات، إضافة إلى أن الشركة تمتلك معظم الأراضى المحيطة بالفندق. وبدأت الإنشاءات فى عام 2009 بتقسيم النسب حسب حصة كل طرف، واستمر العمل حتى 2012، بانتهاء المرحلة الأولى، وكان من المفترض أن تبدأ المرحلة الثانية فى عام 2012، إلا أن رئيس الهيئة وقتها قرر عدم الاستمرار فى المشروع، بسبب أن إدارة الفنادق وإنشاءها ليس من اختصاص هيئة الأوقاف.