يواجه اتحاد الكرة مأزقًا خلال اجتماع المجلس منتصف الأسبوع الجارى برئاسة هانى أبوريدة، بسبب 3 موضوعات مهمة سيتم طرحها، منها موعد بدء الموسم الجديد، حيث ينتهى الموسم الجارى 13 يوليو المقبل، بجانب الخلاف حول حضور الجماهير نهائى كأس مصر من عدمه، حيث يتخوف البعض من حضور الجماهير خاصة مع وجود الأهلى والزمالك فى النهائى وإقامة البطولة فى مصر. أما المشكلة الثالثة، فهى قوائم الأندية فى الموسم الجديد، حيث يطالب البعض بقيد 25 لاعبًا فقط بعد أن ثبت فشل قيد 30 لاعبًا، بينما يطالب البعض الآخر بقيد 25 لاعبًا مع عودة مسابقة 97 سنة تحت مسمى دورى «الرديف» لزيادة عدد المشاركين مع كل فريق فى الموسم. ويسود اتجاه لدى اتحاد الكرة، لرفض وضع بند فى لائحة شئون اللاعبين الجديدة، ينص على السماح للأندية بإجراء الاستبدال فى منتصف الموسم. على جانب آخر اقترح عامر حسين، رئيس لجنة المسابقات، موعدًا مبدئيًا لنهاية الدورى، وهو 18 يوليو المقبل، وبهذا فإنه من المفترض أن يتم فتح باب القيد الصيفى المحلى يوم 19 من نفس الشهر، حتى يكون هناك فارق زمنى يسمح للأندية المشاركة فى بطولة إفريقيا بقيد لاعبيها الجدد، قبل غلق باب القيد الإفريقى يوم 5 أغسطس. ووضع اتحاد الكرة سيناريوهات لحل الأزمة، تمثلت فى فتح باب القيد عقب انتهاء الدورى مباشرة، على أن تقام البطولة العربية ومباريات كأس مصر بالقوائم الجديدة. أما الحل الثانى فهو فتح باب القيد، ولكن تقام مباريات الكأس والبطولة العربية بالقوائم القديمة. وأما الحل الثالث والأخير، فيتمثل فى تأجيل فتح باب القيد لما بعد نهاية مسابقة كأس مصر، ووقتها سيصبح المتضرر الوحيد الفرق المشاركة فى إفريقيا، لأنها لن تستطيع قيد لاعبين جدد فى القائمة الإفريقية التى تنتهى 5 أغسطس، وبالتأكيد لن تنتهى مسابقة الكأس فى هذا الموعد.