حصلت "البوابة نيوز" على صور تظهر فيها سيدتان يجلسان فى الشارع على رصيف مبنى الديوان العام لمحافظة الشرقية بمدينة الزقازيق، وبجوارهما ستة أطفال فى العقد الأول من عمرهم ويحملون فى أيديهم لافتة قماشية مكتوب عليها عبارة: "أطفال للبيع.. أريد بيع طفل ليعيش إخوته الآخرون" كوسيلة للتعاطف معهم حتى يراها المسئولون والمارة فى الطريق ويقدمون لهم المساعدة. ولم يصدر اللواء خالد سعيد محافظ الإقليم أى بيانات أو تصريحات صحفية توضح هوية هذه الأسرة أو حجم مشكلتها لتوضيح الأمر ومعرفة إذا كانت تستحق مساعدة الأجهزة الحكومية فى الدولة والرفق بحالتها من عدمه ما أثار حالة من الجدل بين الناس خاصة على مواقع التواصل الاجتماعى بشبكة الإنترنت. يأتى هذا المشهد بعدما ظهر رجل مُسِن كان يقف بمحيط نفس هذه المنطقة خلال الأيام الماضية ويحمل في يده بانر مكتوب عليه "أريد بيع كليتى للحصول على سكن لأولادى" وأسفلها رقم هاتف محمول للتواصل معه، وبالاتصال عليه من قبل المسئولين ووسائل الإعلام وفاعلى الخير لمساعدته اكتشفوا أن الرقم خاطئ ووهمى لا يمت له بأية صلة، ثم اختفى دون معرفة الأسباب التى دفعته لوضع لتضليل الراغبين فى إعانته على مواجهة ظروفه المعيشية.