تقدم أحد العاملين بالشركة القابضة للصناعات الكيماوية "كيما أسوان" بطلب إلى السفير ياسر النجار، رئيس مجلس الإدارة، للمساواة بالشركات أخرى. وطالب المهندس أحمد عبدالمالك برفع الظلم وتحقيق العدل والمساواة بين العاملين فى الشركات التابعة للقابضة للصناعات الكيماوية "على حد قوله"، خاصة أن شركة كيما هي الشقيقة الكبرى لشركتي الدلتا للأسمدة والصناعات الكيماوية - طلخا والنصر للأسمدة والصناعات الكيماوية، لأنهم يعملون في نفس المجال ولكن لا يتم المساواة بينهم في جميع الحقوق. وقال المهندس أحمد عبدالمالك: إن على سبيل المثال بعض الفروق المهمة والتى تميز العاملين بشركتى طلخا والنصر عن زملائهم في شركة كيما، وهى أن يمنح العاملين بشركتى طلخا والنصر يومين راحة أسبوعية، وشركة طلخا يومى (الجمعة والسبت)، وشركة النصر يومى (الخميس والجمعة) وشركة كيما، يوم الجمعة فقط، كما يطبق عليهم نظام وعلينا نظام على الرغم من أن القانون الذى يحكمنا قانون واحد، ويوجد فرق بيننا وبينهم. وأضاف فى الفاكس المرسل إلى رئيس الشركة أن طريقة الحساب تدرج العلاوات بها فروق شاسعة وكبيرة، حيث إن مرتبات عمال شركة كيما متدنية جدًا بالمقارنة بزملائهم فى الشركة الشقيقة والتى يحكمها نفس القانون، وعلى الرغم من صدور قرار وزير الاستثمار سنة 2007 بتعديل طريقة احتساب بدل الطبيعة من الأجر الأساسى بدلاً من مربوط الدرجة لكنه فى شركة كيما لم يطبق هذا القرار حتى تاريخه ويتم الحساب على مربوط الدرجة. أوضح أحمد عبدالمالك أن بالرغم من حساب الشركات الشقيقة لباقى البدلات الموجودة فى المرتب من الأجر الأساسي مباشرة لكن في شركة كيما يتم الحساب على مربوط الدرجة حتى تاريخه، وبالرغم من صدور القانون 12 لسنة 2003 قانون العمل الموحد إلا أنه في شركة كيما يطبق علينا القانون 137 لسنة 1981 ولم تحدث لائحة نظام العاملين، مع ملاحظة أن هذا القانون ألغى بعد صدور قانون العمل الجديد. أشار إلى أن فى الشركات الأخرى يتم احتساب بدل تفرغ المهندسين بنسبة 30% من الأجر الأساسى كما ورد فى قرار مجلس الوزراء رقم 1264 لسنة 1995 بمنح بدل تفرغ للمهندسين بنسبة 30 فى المائة من الأجر المقرر، ولكن ما زلنا فى شركة كيما يطبق علينا القانون الصادر سنة 1977. ويطالب أحمد عبدالمالك فى نص الفاكس بالنظر إلى عمال شركة كيما بأسوان ومراجعة كل ما سبق ذكره لتحقيق مبدأ المساواة والعدل، لافتًا إلى أن تم إرسال الطلب بالفاكس إلى السفير وتم استلامه وفى انتظار أخذ الإجرءات اللازمة.