قال القس الدكتور جيم وينكلر، الأمين العام للمجلس الوطنى للكنائس بالولاياتالمتحدة: "أحمل لكم تحيات السلام، ونحن على قناعة أن العالم لن يستطيع أن يحيا فى سلم دون أن يتعلم أتباع الديانات أن يعيشوا فى سلم مع بعضهم، ونحن نقدر فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر وتفاعله مع المجتمع المسيحى، وتابعنا زياراته الخارجية وندعوه لزيارة الولاياتالمتحدةالامريكية وتقديم كافة المساعدة له. وأوضح"جيم" فى كلمته بالجلسة الافتتاحية لمؤتمر الأزهر العالمى للسلام: "بانه عارض خطة الرئيس ترامب فى زيادة الدعم العسكرى، وأدعو دائما للسلم وسأرفع صوتى بدعوتى للسلام طوال حياتى، فدولتى تنفق على القوات المسلحة أكثر من أى دولة فى العالم، كما أنها أكبر دولة مصدرة للسلاح فى العالم، وأنا أهتم ببناء السلام، ونعارض الرئيس ترامب فى منع دخول اللاجئين وأصدرنا إعلانا لحماية هؤلاء، ونحن ننسق مع الكنائس بتنظيم يوم الأحد للاجئين، ونحن نرفض أن نسمح للعقيدة المسيحية أن تستخدم لأغراض ضد المسلمين، وفى القريب سنقيم حوارا بين المسيحيين والهندوس والبوذيين، فتلك الحوارات مهمة للتعارف على الفورقات، وتلك الجهود تتسق مع ما يدعو إليه الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وما يقلقنا استخدام العنف باسم الدين، فالله يناهض الكره وأى دين لا يدعو إلى العنف، ونحن نشارك مسيحيى مصر فيما حدث فى حد الزعف، ونحن نسعى لزيادة الدعم للمسلمين فى أمريكا، ونأمل أن نتعاون مع الجميع فى بناء مجتمعات السلم والعدالة ونسعى جميعا لصالح الجميع من خلال نشر تعليم الدين، فنحن من خلال ديننا نسعى لحب الله وجيراننا، وعلينا كقادة ديين من نشر ثقافة السلام.