القبطان عبدالمجيد عزب، قاهر الغواصات الإسرائيلية، حيث اشترك القبطان فى إغراق غواصتين إسرائيليتين هما تانين ودكار. عزب ما زال ملاحقًا من قبل أجهزة الأمن الإسرائيلية، التى تسعى للوصول للغز غرق الغواصة دكار، لأن العزب، هو الوحيد الذى يعلم موقع غرق دكار. قاهر الغواصات من مواليد الإسكندرية فى 25 يونيو 1931 ، تخرج فى الكلية البحرية عام 1953 «الدفعة الخامسة»، شغل العديد من الوظائف منها التدريب البحرى عام 1952، ومحاضر بالكلية البحرية عام 1958 إلى 1960، كما شارك فى بعثة إلى الاتحاد السوفيتى عام 1953 إلى 1960، وبات رئيس فرع الألغام وقائد ورش الطوربيد من عام 1960 إلى عام 1969، وعمل كمحاضر بالكلية البحرية من عام 1966 إلى عام 1967، ورئيس عمليات قناة السويس سبتمبر 1969 إلى أكتوبر 1970، ومساعد مدير مكتب المشتريات بموسكو أغسطس من بداية 1970 إلى نوفمبر 1970، ومساعد الملحق الحربى بلندن من نوفمبر 1977 إلى سبتمبر 1973، وفرع الشئون المعنوية من نوفمبر 1973 إلى فبراير 1976، ورئيس قسم الترجمة بشعبة البحوث من يناير 1979 إلى يناير 1982، ثم عمل بمركز البحوث بالأكاديمية العربية للنقل البحرى ومتزوج ولديه بنتان متزوجتان وولد. شارك عزب فى الاشتباك بالفرقاطة طارق بالبحر الأحمر مع الغواصة تانين، كان أول من اكتشف إطلاق الغواصة تانين3 طوربيدات تجاه السفينة الخاصة بهم، فقام بتحذير من على السفينة وتولى القيادة، وأعطى أوامره بالسير سريعا للإمام، ونجح فى تفادى طوربيدين، وقد أطلقوا طوربيدين آخرين، ونجح عزب فى تفاديهم، ثم تحول من الدفاع للهجوم على الغواصة التى أعلنت عن نفسها، وألقى 5 قذائف أعماق، ونجح فى إصابة الهدف، وأصيبت الغواصة بأضرار جسيمة، وعادت لإسرائيل بعد شهر كامل مدمرة، وحصل قائد الغواصة «إبراهام دورو» على أعلى وسام فى إسرائيل، بينما كرم جمال عبدالناصر طاقم السفينة المصرية، وأعطى عزب نوط الشجاعة من الدرجة الأولى.