أغلق متظاهرون معارضون عددًا من الشوارع الرئيسية في فنزويلا، في تصعيد للضغط الذي تمارسه المعارضة على الرئيس نيكولاس مادورو بعد 3 أسابيع من الاضطرابات التي تعصف بالبلاد بسبب التدهور الاقتصادي وأودت بحياة 21 شخصًا. وأطلقت شرطة مكافحة الشغب، وفقا لقناة "سكاي نيوز عربية" الفضائية مساء الاثنين، قنابل الغاز المسيلة للدموع على مجموعة من المتظاهرين المقنعين الذين رشقوها بالحجارة في العاصمة كاراكاس، وكان هؤلاء قد أغلقوا عددًا من الشوارع في العاصمة. وقالت إحدى المتظاهرات لقد" أصبحنا جوعى بسببه (مادورو)، لا أستطيع أن أجد حليبًا لرضيعي البالغ من العمر 16 شهرًا". وأضاف آخر إنه ذهب إلى 20 صيدلية من أجل العثور على مضادات حيوية، وأكد أنه يشارك في التظاهرات بعد تعب من سياسات الرئيس الفنزويلي. وتطالب المعارضة التي تمثل يمين الوسط بإجراء انتخابات مبكرة تنهي عهد مادورو، الذي تتهمه بالتسبب في الأزمة الاقتصادية. ومن المقرر عقد الانتخابات الرئاسية عام 2018، فيما جرى تأجيل انتخابات حكام الأقاليم التي كانت مقررة في ديسمبر المقبل. وبعد الاشتباكات الدامية مع الشرطة الأسبوع الماضي، أبلغت المعارضة أنصارها بضرورة التجمع على شكل مجموعات كبيرة في الطرق الرئيسي في العاصمة والمدن الأخرى.