أكد الكاتب الصحفي عبد الرحيم علي، رئيس تحرير موقع البوابة نيوز، أن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، عرض على قيادات الجماعة عددا من الخيارات منها تفويض حزب الحرية والعدالة وإعطاؤه الصلاحية الكاملة للعمل السياسي، أو حل الحزب وتولي الجماعة زمام المواجهة وكسر ما سماه الانقلاب، أو تشكيل خلية إدارة للأزمة ومنحها الصلاحيات الكاملة من قبل مكتب الإرشاد بالإضافة إلى إعلان الجماعة تخليها عن عودة الرئيس المعزول، موضحا أن الغرض من كل هذا استعادة حكم الإخوان برئيس جديد. ووجه "علي" رسالة إلى الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، قال فيها: "لو كنت راجل انزل الانتخابات الرئاسية، وستعلم وقتها حجمك الحقيقي، وستعلم حقيقة حجم ثوار 30 يونيو"، مضيفا أن خيارات الجماعة تتمثل أيضا في استمرار الفعاليات الاحتجاجية بغرض إحداث تغيير نوعي وشكلي، وتركيزها على أهداف المرحلة الحالية، وقيام الجماعة بمراجعة مواقفها السابقة، ومعالجة الأخطاء التي وقعت فيها، وقيام الشخصيات غير المحسوبة على الإخوان، بإقناع القوى الثورية، بقضية إعادة تشكيل جبهة ثورية لمواجهة الثورة المضادة، موجها سؤالا حول مصير القوى التي تحالفت مع المحظورة .