نظّم معهد بحوث الإلكترونيات ورشة عمل برعاية الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى بعنوان "متابعة أداء الأقسام البحثية بالمعهد خلال الربع الأول من عام 2017" وذلك ضمن سلسلة من ورش العمل المقرر عقدها خلال عام 2017 لعرض الخطة الاستراتيجية للمعهد متضمنة الخطة العامة لكل قسم والمشاريع الداخلية والخارجية وخطة تعامل الأقسام مع الصناعة وأيضًا عرض إنجازات الأقسام خلال العام الماضى وتوضيح كل ما يعمل عليه الباحثين من نقاط بحثية تؤدى إلى تطوير المنظومة البحثية. وأشار الدكتور هشام الديب القائم بأعمال رئيس معهد بحوث الإلكترونيات إلى التحديات التى تواجه منظومة البحث العلمى حيث يسعى المعهد جاهدا إلى كسب الثقة من المنظومة الصناعية، مؤكدًا أن البحث العلمى هو الحل الأمثل لحل المشاكل الصناعية والمجتمعية. يذكر أن معهد بحوث الإلكترونيات قام خلال الفترة السابقة بتوقيع عدد من بروتوكولات التعاون مع عدد من الهيئات الصناعية والحاضنات التكنولوجية لتنفيذ مشاريع بحثية وطرحها للأسواق فى قالب صناعى ذو كفاءة عالية. وخلال فعاليات الورشة استعرض رؤساء الأقسام البحثية بالمعهد إنجازات كل قسم من خلال المشاريع الداخلية والخارجية وعدد الأبحاث المنشورة وأيضا التحديات التى تواجه كل قسم. كما ألقى الدكتور أحمد عطية المشرف على معمل النانو تكنولوجي محاضرة عن معمل النانو تكنولوجي، تلك التقنية التى تعد طفرة فى مجال البحث العلمى، مشيرا إلى إمكانيات المعمل الهائلة التى تمكن الباحثين الاستفادة منها فى الكثير من تطبيقات الصناعة كتقنيات تصنيع الخلايا الشمسية. كذلك نوهت الدكتورة شيرين عبدالقادر رئيس مركز دعم الابتكار والتكنولوجيا بالمعهد عن نظام "التنبيه الإلكترونى لمتابعة حالة طلبات براءة الإختراع" الذى قام بتصميمه مركز دعم الابتكار والتكنولوجيا بالتعاون مع مركز المعلومات بالمعهد، ويعمل هذا النظام على تحسين عملية متابعة حالة الطلبات وإرسال رسائل تنبيهية أوتوماتيكية للباحثين والمخترعين وللمكتب تذكرهم بالمواقيت المهمة خلال عملية تقديم ومنح البراءات، وقد تم عرض هذا النظام مسبقًا فى اجتماع نظمه مكتب براءات الاختراع المصرى بالاشتراك مع منظمة الويبو فى 17 من يناير الماضى بحضور ممثلين عن كل جهة وعن مراكز دعم الابتكار على مستوى الجمهورية. واختتمت ورشة العمل بالتوصية بعقد محاضرة لجميع الباحثين بالمعهد لتوضيح كيفية التواصل مع الجهات الداعمة للبحث العلمى ونشر ثقافة الابتكار المجتمعى، كما تم التأكيد على أهمية البحث فى التطوير والتنمية فضلًا عن دور الباحث فى مواصلة البحث العلمى الهادف وتقديم نتائج صحيحة قائمة على مصادر موثوقة واختيار الموضوعات التى تتناول المشكلات التى تواجه مصر والمنطقة.