أكد يوسف إسماعيل، مدير المسرح القومى، أن الموسم المسرحى المقبل سوف يشهد عودة نجوم المسرح القومى الكبار إلى خشبته مرة أخرى، مضيفا أن «القومى» يجهز عرضا مسرحيا جديدا من تأليف الشاعر فاروق جويدة، وإخراج جلال الشرقاوى، بعنوان «هولاكو»، فضلا عن عرض آخر بعنوان «إضحك لما تموت» تأليف لينين الرملى وإخراج عصام السيد، على أن يَعرض أحدهما على خشبته خلال موسم عيد الفطر المقبل. وعن إعادة عرض مسرحية «المحاكمة» على خشبة المسرح القومى بعد عرضها قبل ذلك على خشبة مسرح «ميامى» بالإسكندرية فى سنة 2014، ومد عرضها لنهاية شهر إبريل الجارى حسبما طلب وزير الثقافة قال إسماعيل: إن «المحاكمة» من إنتاج المسرح القومى، لافتا إلى أنها عرضت على مسارح أخرى، بسبب أعمال الترميم التى كانت تحدث فى المسرح حينها، لذلك كان مهما عرضها على خشبة القومى لتأخذ فرصتها بشكل أكبر، لا سيما أنها تناقش قضية التنوير وتجديد الخطاب الدينى. وأوضح إسماعيل، أن المسرح كجهة إنتاج لا بد أن تحافظ على توليفة العرض، فى حين أنه لا يوجد عرض مسرحى شبه الآخر، ولكن هناك مواصفات قد تكون مشتركة، من حيث تقديم فنانين جدد بجانب النجم الكبير، كما أن نوعية الجمهور الذى يخاطبه العرض لها عامل كبير حيث عرض «ليلة من ألف ليلة وليلة» اعتمد على الغناء والاستعراضات والموسيقى والملابس ذات الألوان الجذابة، لذلك كان عرضا يناسب كل الأعمار بمن فيهم الأطفال، على عكس عرض «المحاكمة» الذى لا يناسب الأطفال لطبيعته الذهنية والموضوع الذى يطرحه. وأضاف إسماعيل، أن عرض «ليلة من ألف ليلة» كانت له ظروف خاصة أسهمت فى خلق «بروباجاندا» قوية له، ترتب عليها إقبال جماهيرى كبير رغم أن تكاليف إنتاجه تعادل تكاليف «المحاكمة».