قال الدكتور فوزي السمهوري، رئيس مركز جذور لشئون اللاجئين فى الأردن، اليوم الخميس: إن هناك نحو مليون ونصف المليون لاجئ سوري فى الأردن، مشيرًا إلى أنهم يشكلون ما يقرب من 23% من إجمالي سكان المملكة الأردنية الهاشمية، وهو ما يعكس حالة من الضغط الهائل على الاقتصاد الأردني، والدولة الأردنية على كافة القطاعات. وطالب المجتمع الدولي بضرورة دعم الدول المستضيفة للاجئين لتوفير أسس الحياة اللائقة له، ولا تؤثر على حياة مواطني هذه الدول. وأضاف السمهوري، خلال حواره عبر النشرة الإخبارية على شاشة «الغد»، أن اللاجئين السوريين فى الأردن أثروا على حياة الشعب الأردني لاسيما فى المحافظات، حيث تأثر مستوى معيشة السكان، وزاد الطلب فى بعض القطاعات، خاصة فى ظل التباطؤ الاقتصادي الذي يعاني منه الأردن، وعجز الموازنة التجارية. وأكد السمهوري أن مستوى معيشة حياة اللاجئ السوري الذي يعيش فى المخيم تأثر سلبًا بذلك موضحًا أن كل هذه المؤشرات تعكس إشارة سلبية على مستوى الاقتصاد الأردني بما يعني زيادة نسبة البطالة، ونسبة الفقر، والضغط على القطاعات المختلفة من تعليم وصحة.