تنتشر مكامير الفحم والتي تلخص مرحلة مهمة من عملية تحويل الخشب إلى فحم نباتي بطريقة بدائية تماما تعتمد بشكل كبير على الأيدي العاملة، فعلى بعد أكثر من 30 كم من القاهرة تقبع العشرات من هذه المكامير وتحديدا بمنطقة أنشاص محافظة الشرقية، حيث يعمل عم حمادة والذي يرأس 10 من العمال في جلب جذور الخشب وفروعه الشاهقة مرورا بإشعال النار فيها بطريقة محكمة الي حد ما انتهاء بتعبئة الفحم لحين بيعه لأصحاب المقاهي أو المطاعم، ولا أحد ينكر الأضرار الصحية للعاملين بهذه المهنة بعيدا عن نظر المسئولين كما هو حال بلدنا الحبيبة.