يعيش مجلس إدارة نادى المصرى البورسعيدى، حالة من الارتياح الشديد بعد أن حصل على موافقة الجهات الأمنية، للعودة الفريق إلى ستاد بورسعيد، وقضاء العقوبة، التى استمرت لمدة 5 سنوات، والتى فرضت عليه من قبل المحكمة الرياضية التابعة إلى الاتحاد الدولى لكرة القدم ال«فيفا» بسبب أحداث بورسعيد والتى راح ضحيتها 72 من مشجعى النادى الأهلى وخاض الفريق مرانه الأول على الملعب مساء أمس الأول الأربعاء، استعدادا لمواجهة إنبى ضمن منافسات الجولة ال23 من الدورى الممتاز، والمقرر لها الأحد المقبل، وكان مجلس إدارة النادى قد قدم استقالة جماعية بسبب تأخر الموافقة الأمنية قبل أن يتراجع المجلس عن قراره بسبب تدخل عدد من قيادات المحافظة. وفى سياق آخر يستضيف النادى، صباح اليوم أعضاء الجمعية العمومية لليوم الثانى على التوالى والتى دعا لها مجلس إدارة النادى، لمناقشة جدول الأعمال المطروح عليها، وتقرر دخول الأعضاء من البوابة البحرية الملاصقة لصالة «عادل خيرالله»، وفى حالة عدم اكتمال النصاب القانونى، ستتم إحالة الميزانية إلى الجهاز المركزي للمحاسبات. ومن جهة أخرى يخوض الفريق الأول لكرة القدم بقيادة حسام حسن، معسكرًا مغلقًا استعدادًا لمواجهة إنبى، ومن جانبه أكد العميد أن اللاعبين فى قمة تركيزهم قبل مواجهة الفريق البترولى. وأوضح حسن فى تصريحات رسمية، أن الفريق يركز على مباراة إنبى المقبلة من أجل تحقيق الانتصار، وتعويض الخسارة فى المباراة الماضية أمام مصر المقاصة، مشيرا إلى أن مباراة الفريق البترولى أهم بالنسبة للفريق من مباراة كمبالا سيتى فى الكونفدرالية، فى الوقت الراهن، مضيفًا أن كل مباراة لها حساباتها المختلفة.