قال السفير هاني خلاف، مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، اليوم الخميس: إن زيارة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي المرتقبة إلى السعودية تأتي فى إطار العلاقات المحورية بين البلدين، والمنطقة العربية ككل. وأعرب عن توقعاته أن يجرى اللقاء بشكل ودي، يتخلله حوار استراتيجي طويل المدى يستطيع البلدان فيه تحديد موقع كل دولة ودورها من نمو التطرف والإرهاب وتصاعده فى المنطقة، بالإضافة إلى مناقشة أفضل وأنجح الطرق لوقف تمدد النفود الإيراني فى المنطقة، والتفكير فى توزيع وتقاسم الأدوار بين الرياض والقاهرة فى هذا الشأن. وأضاف خلاف، خلال مداخلة هاتفية له عبر برنامج «ساعة من مصر» على شاشة «الغد»، أن هناك موضوعات محددة بين البلدين منها تعظيم الاستثمارات السعودية فى مصر، وتعظيم الوجود العمالي المصري فى السعودية، بالإضافة إلى العمل على موضوع جزيرتي صنافير وتيران، للخروج من الإشكالية القانونية والسياسية التي تسببت فيها الإجراءات القضائية داخل مصر، وهناك فرص لفتح مجالات جديدة لفتح أفق العمل المشترك فى كل المجالات. وأوضح خلاف أن المسئولين فى البلدين يعرفون قدر وحجم العلاقة وعمقها وأهميتها، ولكن غير المسئولين فى بعض الأحيان يلجأون للاستخدام السريع والمتعجل لبعض المواقف غير الواضحة فى بعض المصالح، ليتم تكبيرها، وإثارتها، منهم إعلاميون وكتاب وأفراد عاديون أصحاب مصالح، ولكن كل هذه الأمور يتم التعامل معها بحنكة لأن المسئولين يعلمون جيدًا حجم وأهمية العلاقة بين البلدين.