كشفت حملة هيئة الرقابة الإدارية، من خلال المرور على دار السابقون للخيرات للأيتام، بالقرب من شارع الملك فيصل بالجيزة، عن تعاطى الأطفال للمخدرات، وممارستهم للشذوذ الجنسى. وتناقش عضو الرقابة الإدارية مع الأطفال في الدار، فتبين أن الدار تمنع مجموعة من الذهاب إلى المدرسة، بسبب هروبهم من المدرسة، كما اشتكى معظم أطفال الدار من نقص الوجبات الغذائية، ونقص المصروف اليومى، وعدم رعايتهم، وأثناء مناقشة الأطفال تبين أن أحدهم ظهر على إحدى القنوات الفضائية للشكوى من الدار، وأكدوا أنهم لم يستلموا ملابس من الدار. وكشف عضو الرقابة الإدارية من أثناء الحديث مع الأطفال أن بعضهم يتعاطى للمخدرات، ورصد شذوذ جنسي بين بعض الأطفال، بخلاف أن جميعهم يتناولون السجائر، وأكد الأطفال أثناء الحديث مع عضو الرقابة الإدارية، ان الدار لم تقم بإخراجهم، بخلاف يوم اليتيم. ورصد عضو الرقابة الادارية اثناء مناقشة أحد المشرفين في الدار، أن هناك 7 أطفال مستواهم متدنى تعليميًا، وأكد أن آخر حالة شذوذ جنسي بين الأطفال كانت قبل وصول الحملة بدقائق، مؤكدا للقائمين على الدار أن الأطفال لديهم حالة حرمان شديدة، من المأكل والملبس والأنشطة الترفيهية، كما رصدت الحملة، أن الدار يضم 47 طفلا، حيث يتواجد فى المبنى الأول والمكون من 5 طوابق 19 طفلا، أعمارهم تتراوح من 8 إلى 9 سنوات، والمبنى الثانى يضم 28 طفلا، أعمارهم تتراوح من 4 ابتدائى ل1 ثانوى. وكشفت الحملة عن المخالفات في سجل التبرعات وسجل الإيرادات والمصروفات ودفاتر التوفير، وفضلا عن مخالفة عدم وضع 5 ٪ من الإيردات فى دفاتر الأطفال، والشهادات الصحية.