نفى وزير الطيران شريف فتحى تعرض شركة مصر للطيران إلى أزمة سوء إدارة، مؤكدا معاناتها من مشكلات وخسائر. وأضاف فتحى أن "مصر للطيران" كانت تخصص أرباحا تصل ل500 مليون جنيه سنويا كل عام ويتم استثمارها قبل الثورة، لكن الدولة لم تقف أمام انتظام حركة الطيران المصرية على الرغم من حادثة الطيارة الروسية وتأثيرها على الشركات العالمية. وتابع: الدولة تمول الاحلال والتجديد لاسطولها.. و85٪ من تكلفة شركة المتمثلة فى الأقساط وقطع الغيار وغيرها تكون بالدولار وفى المقابل دخل مصر للطيران جزء كبير منه بالجنيه المصرى، مشيرًا إلى أن قيمة تذكرة مصر للطيران لم تزد بالرغم من زيادة سعر صرف الدولار أمام الجنيه المصرى خلال الشهور الماضية. وأكد فتحي أن عدد العاملين بشركة مصر للطيران بلغ 31 الف و600 عامل يعملون على 62 طيارة، لافتا إلى أن هذا العدد أعلى من المعدلات العالمية. وردا على مطالب بشأن زيادة عدد الرحلات المتوجه إلى الوادي الجديد، أوضح الوزير أن هناك تطورات اقتصادية كبيرة جدا في الوادي الجديد هانشوف حجم الحركة ونبتدي نشوف ممكن نشغل كام رحلة. وأشار الوزير إلى أنه لا يعلم نتيجة التحقيقات فى تأخر طائرة رئيس البرلمان والنواب إلى الغردقة الفترة الماضية، موضحا أن أكثر من شئ غير منضبط قد حدث خلال هذا اليوم وسيتم النظر فى تعديل سياسة التعامل فى مثل هذه المواقف.